تلقّى الفنان الشاب محمد الشرنوبي صدمةً جديدةً بوقفه عن الغناء وذلك بعد القرار الذي أصدرته نقابة المهن الموسيقية في مصر لحين حل النزاع مع خطيبته السابقة المنتجة سارة الطباخ.

جاء القرار من نقابة المهن الوسيقية بسبب النزاع المطروح أمامها منذ عدة أشهر، حيث اشتكت "الطباخ" المطرب الشاب لعدم التزامه بتنفيذ عقد الاتفاق المبرم بينهما.

وكان محمد الشرنوبي نشر في يوم الأحد 21 من شهر يوليو الماضي، بيانًا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أوضح فيه أن ‏علاقته بسارة الطباخ انتهت منذ فترة، ولكنها لا تزال تضغط عليه بالعقد الذي وقعه معها، بينما أصدرت خطيبته السابقة مالكة شركة إيرث برودكشن بيانًا حذّرت فيه شركات وجهات الإنتاج الفني من التعامل مع الشرنوبي وشدّدت فيه على ضرورة الرجوع للشركة قبل التعاقد معه.

وفي نفس السياق، تحدّث محامي محمد الشرنوبي عن خلافه مع سارة الطباخ، موضحًا أن الشرنوبي وقع عقدًا مع الطباخ بصفتها وكيلة فنانين، وبعد فترة من بداية العقد كان متفق أن تتحول إلى شراكة بين الطرفين، على أن يحصل شرنوبي على 10%.

وأضاف، أن الشرنوبي لم يحصل على كل مستحقاته، فما حصل عليه لم يتجاوز الـ5%، فيما تأخذ الشركة جميع المبالغ المالية ولا تعطيه مستحقاته، مشيرًا إلى أن الإعلام يتناول القضية على أنها بين فنان ومنتج فني، ولكن الصحيح أنه فنان شريك في شركة إنتاج فني.

يُذكر أن هناك أنباء تردّدت في الفترة الأخيرة، عن إلغاء حفله المقرّر إقامته على مسرح دار الأوبرا المصرية يوم 11 نوفمبر الجاري، والذي أعلن عنه منذ أسبوع، لكن صرّح الشرنوبي بأنَّ الحفل سيُقام في موعده.

كما تردّدت أنباء أيضًا خلال الفترة الماضية عن تسبُّب شركة "Earth Production" للمنتجة سارة الطباخ، في اعتذارِ الشرنوبي عن فيلم شريط 6، بالإضافة إلى منعه من إحياء حفلات غنائية أو أي أعمال فنية بسبب ارتباطه بعقد مع الشركة يمتد لـ10 سنوات ويتضمّن شرطًا جزائيًا قدره 600 ألف دولار.

وكان الشرنوبي، كشف في تصريحاتٍ تلفزيونية حقيقة الأنباء المذكورة سلفًا، مشيرًا إلى أنّه لم ينسحب بسبب سارة الطباخ، وأنّه اعتذر عن الفيلم لعدم شعوره بالراحة تجاه العمل.

وأضاف: "كنا متفقين إن أنا هعمل الفيلم وفجأة حسيت إن أنا مش مرتاح.. في حاجة كده بعداني عن الفيلم وأنا دايمًا لما بحس إني مش عايز أعمل حاجة مبعملهاش.. لم أوقع عقدًا، اعتذرت لهم قبل تصوير الفيلم بفترة جيدة".