أثار الفنان المصريّ محمد رمضان، 31 عامًا، الكثير من المواقف التي أحدث ضجّة واسعة بين الجمهور، إضافة بين بعض من زملائه الفنانين، حتى وصل الأمر إلى رفع قضايا ضدّه من أجل توقيفه عن الغناء.

نقيب الموسيقيين في مصر، هاني شاكر، أعلن قبل أيام قليلة بعد انتظار المتابعين، بأنّ قرار منع محمد رمضان من الغناء ليس بيده، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنّ النقابة حصلت على تعهّد من الأخير، من أجل الالتزام بالآداب العامة أثناء تقديم حفلات غنائية على المسرح.

وأضاف شاكر ساخرًا:" عرفنا أن محمد رمضان نمبر والسلطان ومفيش زية ، والنقابة هنا تعطي تصريح بالغناء، ولم يمكن منعه من الغناء، لذلك أتصور أن محمد رمضان لا بد أن يغير من طريقته فى الغناء وأسلوبه الذى يتبعه ويجدد فى أغانيه".

ومن بين المواقف المثيرة للجدل التي يُحدثها الفنان المصريّ، هي إطلالاته الغربية التي يظهر فيها في فيديو كليباته، وكذلك الأسماء التي يطلقها على أغانيه مثل "نمبر وان" "السلطان" و"الملك" و"المافيا" وغيرها، فاتهمه الكثير من المتابعين بأنه قد أفسد الذوق العام.

ورغم أنّ رمضان قد عدّل بوصلته، وقدّم مجموعة من الأفلام الناجحة مثل: "شد أجزاء"، "الكنز"، "جواب اعتقال" و"الديزل"، إلا أن إثارة الجدل استمرت في مرافقته، لأنه يروّج لنفسه على أنه نجم مصر الأوحد.

ومن بين الانتقادات التي طالت الفنان المصريّ، هي حرصه على استعراض ممتلكاته بشكل دائم، خاصة السيارات التي يبدو أنّ جمعها هواية محبّبة لنفسه، وفي الوقت الذي يبرّر رمضان قيامه باستعراض سياراته من باب مشاركة الجمهور، يرى كثيرون أنّ هذا التباهي هو نوع من حبّ الظهور وهوس الشّهرة.

كما أنّه فاجأ الجمهور عندما أعلن عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أنّ قناته الرسمية على موقع يوتيوب قد تفوّقت على قناة النجم العالمي ويل سميث، فقد حلّ رمضان في المركز الثاني بعد المغنية الأمريكية أريانا جراندي، في حين حلّت قناة سميث في المركز التاسع حسب تصنيف عدد المشاهدات.

ورغم إثارته للجدل، إلا أنّه فنان يحظى بشعبية واسعة، حيث تشهد حفلاته حضورًا جماهيريًا غفيرًا، كما أنّهم يتفاعلون معه بشكل كبير عبر منصّاته الإلكترونية.