قالت الفنانة الكويتية ليلى عبدالله، إنها تعيش قصة حب حقيقية مع شاب من خارج الوسط الفني، مؤكدةً أن قصة حبهما ستتكلل بالزواج مطلع العام المقبل.

وكشفت ليلى عبدالله، في تصريحات صحفية أن قصة حبها قائمة على طريقة أغنية "حالة خاصة جدًا" للنجمة المصرية أنغام، موضحةً: "انتظروني عروس 2020".

واستطردت الفنانة الكويتية أنها أحبّت في عريسها أنه رجل شهم وحنون واستطاع أن يحتويها ويؤمن بموهبتها الفنية ولا يقلل من طموحاتها بل يدعمها لتحقيق ما تتمناه، مؤكدةً أنه ليس رجلًا عربيًا وهو أجنبي مسلم.

وأشارت إلى أن الفنانة الكويتية "شهد" ستكون أولى الحاضرات لعرسها باعتبارها صديقتها المقرّبة، منوهةً إلى أنها تتمنى أن يُحيي حفل زفافها المطرب المصري عمرو دياب، مردفةً: "عملت حسابي على نصف مليون جنيه أجرًا لعمرو دياب مقابل غنائه في عرسي". بما يعادل 30979. 

وتابعت ليلى عبدالله، أن العُرس سيقام في جزيرة وسط البحر وسيقتصر الحضور على العائلتين فقط والأصدقاء المقرّبين، مشيرةً إلى أنها ستظهر بـ"لوك" بسيط في الحفل لدرجة أنها تفكر في صناعة المكياج لنفسها.

وفاجأت الجمهور بأنها ستكون من أولى الفنانات المشاركات في الدراما السعودية قريبًا عقب الانفتاح الكبير الذي شهدته المملكة، رافضةً الإفصاح عن أي تفاصيل خاصةً أن أي فنان يتمنى أن يكون فردًا في المنظومة التي اعتمدتها السعودية وفق رؤية 2030.

وبشأن اكتفائها بالظهور في الدراما الخليجية والابتعاد على الدراما اللبنانية رغم انتمائها لأسرة لبنانية، قالت إنها جاهزة للمشاركة والمنافسة في أي عمل لبناني ومنافسة النجمات نادين نجيم وسيرين عبدالنور، إلا أن ما يعوق ظهورها عدم إتاحة الفرصة إضافةً إلى أنها تقيم في الكويت ولا تجيد اللهجة اللبنانية ولذلك لن تخوض المنافسة وتكتفي بالدراما الخليجية.

وأكّدت أنها ترفض لقب فاشنيستا لأنها في الأساس ممثلة، مشددةً على أنها لن تخوض تجربة الغناء فقالت: "صوتي يفشل ومستحيل أن أفعل هذا فربما تحدث كوارث نحن في غنى عنها"، منوهةً أنها ستوافق على الظهور في عروض مسرحية في حال عُرض عليها ذلك.

وشدّدت على أنها تقصد من تصريحها عدم احتراف الغناء ولكن في حال عُرض عليها المشاركة في كليب غنائي ستوافق، متمنيةً أن يكون الديو مع المغني العالمي آر إن بي، والشاعر الغنائي وعازف البيانو الأمريكي جون ليجند ناجحًا، لافتةً إلى أن طموحها في هذه النقطة تحديدًا عالمي.