يبدو أنَّ أزمة الفنان المصري محمد الشرنوبي، مع شركة خطيبته السابقة سارة الطباخ، لا تزال تفرضُ نفسها على الساحة بقوة، خاصةً بعد انسحاب المطرب والممثل الشاب من فيلم "شريط 6" بعد التعاقد على بطولته.

وكانت أنباءٌ قد تردّدت خلال الفترة الماضية عن تسبُّب شركة "Earth Production" للمنتجة سارة الطباخ، في اعتذارِ الشرنوبي عن الفيلم، بالإضافة إلى منعه من إحياء حفلات غنائية أو أي أعمال فنية بسبب ارتباطه بعقد مع الشركة يمتد لـ10 سنوات ويتضمن شرطًا جزائيًا قدره 600 ألف دولار.

وكشف الشرنوبي في تصريحاتٍ تلفزيونية حقيقة الأنباء المذكورة سلفًا، مشيرًا إلى أنّه لم ينسحب بسبب سارة الطباخ، وأنّه اعتذر عن الفيلم لعدم شعوره بالراحة تجاه العمل.

وأضاف: "كنا متفقين إن أنا هعمل الفيلم وفجأة حسيت إن أنا مش مرتاح.. في حاجة كده بعداني عن الفيلم وأنا دايمًا لما بحس إني مش عايز أعمل حاجة مبعملهاش.. لم أوقع عقدًا، اعتذرت لهم قبل تصوير الفيلم بفترة جيدة".

وواصل: "لم أنسحب بسبب بيان الشركة، لو هذا صحيح حينها لن أتمكن من تقديم أي عمل، في الوقت الذي يعرض لي حاليًا القصة التي شاركت في بطولتها بمسلسل نصيبي وقسمتك 2، هذا دليل أنني لم أنسحب من الفيلم بسبب تلك الأزمة".

وبشأن الأنباء التي تردّدت عن إلغاء حفله المقرّر إقامته على مسرح دار الأوبرا المصرية يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، والذى أعلن عنها منذ أسبوع، قال الشرنوبي إنَّ الحفل سيُقام في موعده.

وتابع: "المشكلات المتعلقة بالشق القانوني ليس لي علاقة بها، يوجد محامي يتولى هذه الأمور، أجري البروفات الخاصة بالحفل وكل شيء يسير بشكل جيد".

يُذكر أنَّ أزمةً كبيرةً جمعت بين محمد الشرنوبي وسارة الطباخ بعد أن كشف الأول في رسالةٍ مطولةٍ تفاصيل علاقتهما بعد فسخ خطوبتهما، وتعقّدت الأمور أكثر بعد بيان شركة الإنتاج التي تمتلكها الطباخ، وحذّرت فيه الشركات المنافسة من التعاقد مع الفنان الشاب حتى لا تتعرّض للمساءلة القانونية.