حسمت المودل إلين سليمان الجدل المثار حول جنسيتها الحقيقية والتشكيك في سعوديّتها، مؤكّدة أنّ جنسيّتها الحقيقية سعوديّة وليست يمنية كما يعتقد الكثيرون.

وقالت إلين في تصريحات تلفزيونية: "أول شيء بحترم الجنسية اليمنية لأنها أصل العرب.. ثانيًا أنا ما ألوم الناس لإن بيطلع المشهور ويحبونه الناس ما يقول عن جنسيته الحقيقية ويدعمونه.. وفي الآخر يكتشفوا إنه جنسية أخرى وكذب عليهم".

ودافعت عن نفسها ضدّ الاتّهام الموجّه لها بأنّ جمالها هو السّبب في عملها بقناة "إم بي سي" وليست ثقافتها، قائلة: "لما أكون بقدم برنامج بيتكلم عن المشاكل الاجتماعية التي تواجه الجمهور وأبحث عن حلول لها ولا أعتمد فقط على محاورة شخصية مشهورة فقط إذا أنا أملك الثقافة التي تؤهلني لكي أكون مقدمة برامج".

أما عن ارتدائها لملابس جريئة وتعرّضها الدائم للانتقادات من قبل متابعيها على السوشال ميديا، علّقت: "في فئة من الناس تبيني ألبس على كيفها.. وأنا ما أبغى أمشي على كيف أحد أبغى اللي أنا أرتحله.. أنا لبسي مو فاضح.. طالما أنا ما بأذي أحد ولا بضرب أحد في رزقه.. أنا قاعدة بضرب في نفسي وده يؤذيني أنا مو حدا غيري".

كما أكّدت أنّها تفضّل عدم الرّدّ على التعليقات السلبية، مشيرة إلى أنّ فستانها في زفاف علا فرحات كان طويلاً وجميلاً.

وتحدّثت عن خلع الإعلامية الإماراتية مشاعل الشحي والسعودية جود عزيز للحجاب، قائلة: "أنا بشوف إنه خصوصية وحرية شخصية تحط الحجاب أو تشيله".

وقالت، إنّ من أهم الصفات التي تبحث عنها في زوجها المستقبليّ هو أنْ يكون متفهّمًا لطبيعة عملها وأنْ تكون شخصيته قوية، هذا بالإضافة إلى وجود تكافؤ بينهما في المستوى الاجتماعي.

وكانت قد خاضت المودل السعودية إلين سليمان تجربة تقديم البرامج من خلال برنامج "يلا بنات"، الذي يعرض على شاشة "mbc1"، ويتضمّن جلسة عفوية تجمع 3 شابات أتيْن من مجالات مختلفة ومن 3 بلدان عربية، لعرض تجاربهنّ الخاصّة في موضوعات، وهم: ألين سليمان من السعودبة، زينب العقابي من العراق، وهيفاء بسيسو من فلسطين.