خرجت الفنانة السورية أصالة نصري عن صمتها لتوضّح حقيقة ما حدث معها في الآونة الأخيرة بعد أنْ كثرت الأقاويل عن وجود خلافات قوية مع زوجها المخرج طارق العريان وصلت إلى حد الانفصال، موضّحة أنّ كلّ الأنباء التي تمّ تداولها حول طلاقها غير صحيحة، وأنّ ما حدث بينهما مجرّد خلاف بسيط.

وقالت أصالة عبر حسابها الرسميّ على تطبيق "إنستغرام": "لا أسمح لأحد بأنّ يتناول علاقتي الخاصّه بزوجي وأبو أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص، لها سوء الصّدى على نفوس وأعين أولادنا ، مثلنا مثل الجميع نختلف، ولكنّ ونحن في أوج خلافنا (العادي)، نكنّ لبعض كلّ مشاعر الاحترام والفخر".

وأضافت: "فكلّ منّا فعل سحرًا بحياة الآخر، وارتبطنا بأذهان النّاس اثنان بكيان واحد، وبيننا شراكة ونجاح وأصدقاء وقبل كلّ ذلك أولادنا، وكرامته منّ كرامتي ، وهو لمّ يخذلني وأنا لنّ أخذله ، وقدّ صان عشرتي وتحمّل انشغالي ، وتغاضى عنّ عيوبي ويرى محاسني".

واختتمت حديثها: "خلافنا دائماً بسبب انشغالنا، ولا شيء أكثر، إنّ كان هناك خبراً لمّا تردّدتُ بإخباركم، شكراً لسعة صدركم، وأرجو مراعاة مشاعري".

وكان مصدر مقرّب من أصالة وزوجها قد كشف لـ"فوشيا" بعض تفاصيل خلافهما، والذي أتى نتيجة تعاقد طارق العريان مع إحدى شركات الإنتاج في أمريكا لإخراج فيلم هناك، وبقائه عامًا كاملاً في الولايات المتحدة.

وأثار قرار العريان بالتّوجّه لأمريكا غضب أصالة؛ لأنّها شكّكت بوجود علاقة بين زوجها وإحدى الفنانات الشّابّات، فرفضت مسألة تواجد زوجها في أمريكا لمدّة عام كامل، وعندما رفضت سفره تمسّك هو الآخر بقراره،

فهدّدت أصالة بالسّفر إلى البحرين للإقامة هناك، خاصة وأنّها تحمل جواز سفر بحرينيّ، بالإضافة إلى جنسيّتها السّوريّة، ولم يتوصّل الطرفان إلى حلّ، بل إنَّ الخلافات ما تزال قائمةً، وعلى إثره طلبت أصالة الطلاق.