لم يُخفِ الفنان السعودي عبدالله السدحان استياءه من عدم مشاركته في فعاليات موسم الرياض، حيث أعرب للمقرّبين له عن غضبه، وذلك بعد أن قدّم مسرحية اجتماعية بقالب كوميدي إلى هيئة الترفيه ولكنها لم ترَ النور، وهي من تأليف أحمد الدبيخي وإخراج سمعان العاني.

في المقابل، يشارك ناصر القصبي في الموسم بمسرحية "الذيب في القليب" بعد غياب لأكثر من 30 عامًا عن المسرح، وهي من إنتاج mbc حيث لاقت مشاركته أصداء واسعة.

ووفق مراقبين، فإن القصبي وبعد انفصاله عن السدحان في شركة الهدف للإنتاج، وجد منتجًا قويًا ماديًا وإعلاميًا وإعلانيًا وهي شبكة mbc، بينما السدحان لا يزال يعتمد على شركته الخاصة، وبالمقارنة أشاروا إلى أن القصبي سيكسب على حساب السدحان جولات أخرى مقبلة غير جولة الموسم الرياض.

كما أشاروا إلى أن القصبي أصبح يضع الفكرة فقط، ويتم توفير جميع فريق العمل دون عناء، على عكس السدحان الذي يقوم بنفسه بجميع الأدوار كمنتج ومؤلف ومخرج، وبالتالي لا يسعفه الوقت على الأقل لخوض منافسة حقيقية مع القصبي.

وبحسب هؤلاء المراقبين، فإن ناصر القصبي استطاع أن يعيش النجومية التي يبحث عنها بذكاء، واستطاع أن يخلع عباءة الاعتماد على نفسه، بينما عبدالله السدحان الذي لا يزال يضع نفسه داخل إطار أن يكون "المؤلف والمخرج والمنتج والممثل"، حيث لم يخرج من هذا الإطار، وبالتالي أصبحت مشاركاته المسرحية شبه مستحيلة حتى يجد الدعم الكيير من قبل شركة إنتاج كبيرة ويعتمد عليها، كما أصبح إنتاجه للمسلسلات خصوصًا الرمضانية منها غير ناجح ولم يجد القبول الذي كان متوقعًا من نجم بحجمه.