بعد نشر الإعلامية أريج عبد الله أحد الفيديوهات عبر سناب شات، انهالت عليها العديد من الانتقادات ليصل وسم " أريج_عبدالله_تستفز_السعوديين " الترند رقم واحد في السعودية.

ونشرت أريج صورة لجواز سفرها وأشارت إلى أنها سورية الجنسية؛ ما أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما انهالت عليها الانتقادات والشتائم عبر السوشال ميديا لادعائها أنها سعودية، وتمارس حياتها الإعلامية كسعودية الأصل.

واعتبر السعوديون هذا أمرًا استفزازيًا، فيما لم تردُّ أريج عبد الله على الانتقادات، وفي محاولة من فوشيا للتواصل معها، لم تبدِ الأخيرة رغبة في إبداء رأيها حول هذا الموضوع.

وتزايدت الانتقادات الموجهة لها ليتطرق البعض حول كونها من أصحاب الجنس الثالث، فيما قال آخرون إنها ليست جميلة وتدعي الجمال، وغيرها من الانتقادات التي أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع السعودي.

ويتبيّن بأنّ جنسية أريج عبد الله الحقيقية "سوريّة" وهي مُقيمة في المملكة العربية السعودية منذ الصغر؛ ما أكسبها عادات وتقاليد الشعب السعودي، وباتت كأنها واحدة منهم، وما أدى إلى استفزاز مشاعر الشعب السعودي هو اتهامهم لها باستغلال ثقافة السعودية للعمل كإعلامية.