بعد وصول الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون لباكستان من أجل بدء جولتهما الملكية، انتشرت شائعات حمل كيت بطفلها الرابع.

ونشرت مجلة "كوسموبوليتان"، أن هذه الجولة الملكية أثارت شائعات حمل دوقة كامبريدج كيت ميدلتون والسبب في ذلك يرجع إلى أنه في مثل هذه الزيارات والجولات الملكية حول العالم يصطحب الأمراء فريقًا من المساعدين؛ فعادةً تذهب السكرتارية الخاصة وفريق إعلامي بجانب مصفف الشعر لكل من الأمير والأميرة.

ولكن هذه المرة انضم لهذا الفريق عضو عادًة لا يتواجد في مثل هذه الجولات، وهو طبيب صديق للأمير ويليام منذ أن كان متدربًا في خدمات إيست انجليا للإسعاف الجوي.

نشرت المراسلة الصحفية ريبيكا إنجليش، المختصة بالأخبار الملكية، تغريدة في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه في العادة كان يتم اصطحاب مُسعف مع الأمير ويليام والأميرة كيت في رحلاتهما خارج المملكة المتحدة ولكن هذه المرة استعانا بطبيب وتجهيزات طبية كثيرة.

أثارت تغريدة وجود طبيب للمرة الأولى في الفريق المصاحب للأمراء شائعات حمل كيت بطفلها الرابع؛ إذ من المرجح أنه تم تعيين ذلك الطبيب لمباشرة حالة الأميرة الصحية طوال الرحلة.

وتباينت ردود أفعال المتابعين على تويتر وأيضًا إنستغرام، منهم من أكد حمل كيت ونشروا لها صورة بالزي الباكستاني باللون الأخضر، وقالوا إنها هنا لديها بطن صغير وأكدوا على شائعة حملها وأعربوا عن اندهاشهم من ذهابها في هذه الجولة وهي حامل؛ لأنها مصابة بمتلازمة القيء والغثيان التي تعرض حياتها للخطر، والبعض الآخر يعتقد أن وجود الطبيب كضمان للسلامة أثناء هذه الرحلة المعقدة المليئة بالمخاطر الأمنية. فعلى الرغم من التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية بباكستان، إلا أن وزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة يرونها وجهةً غير آمنة بسبب التهديدات المستمرة إما بسبب الإرهاب أوالكوارث الطبيعية، لذلك سيكون من المنطقي تمامًا الاستعانة بطبيب موثوق به.