تتّجه أنظار عُشّاق العائلة الملكية البريطانية والصّحافة العالمية إلى حفيدة الملكة إليزابيث "الأميرة بياتريس"، 31 عامًا، وذلك بعد إعلان خطوبتها من تاجر العقارات إدواردو مابيلي موزي مُنذ أسابيعَ قليلة.

وأشارَ القصر الملكي إلى أنّ الأميرة بياتريس ستتزوّج في عام 2020 المُقبل، وبدأت بذلك التّكهّنات عن زفاف الأميرة، فأصبح الجميع يتساءل عن ضخامة الزّفاف الملكي المُقبل، وأين سيُعقد، ومن سيكون الضّيوف.

وما لم يتوقّعه الجمهور هو أنّ بياتريس لا تتطلّع لإقامةِ زفافٍ ملكيّ باذخ أمثال زفافات من سبقوها من أحفاد الملكة، كابني عمّها ويليام وهاري، وشقيقتها يوجيني، بل إنّها تُخطط لإقامةِ حفلٍ بسيطٍ في الباحة الخلفية لمنزل والديها دوق ودوقة يورك "رويال لودج" في ويندسور.

وليس ذلك فحسب، بل إنّ بياتريس خرقت كتاب بروتوكلات الزفافات الملكية بعدم إقامتها جولة العربة في الشوارع المُحيطة بقلعةِ ويندسور، وتخلّيها عن إقامة موكبٍ ملكيّ لزفافها.

وهذا يعني أنّه لن تُقيم بياتريس مراسم زفافها في كاتدرائية القدّيس جورج في قلعة ويندسور، بل في مكانٍ آخر لم تُقرره بعد، إذ أقيمَ في العام الماضي 3 زفافاتٍ ملكيّةٍ فيها.

وتأتي قرارات بياتريس بخرق البروتوكول الملكي وإقامةِ زفافٍ بطابع كاجوال بعيدًا عن الطبقة الاستقراطية، لكونها تحتل المركز التاسع في سُلّم وراثة العرش البريطاني، خصوصًا وأنّ مرتبتها نزلت للمركز التاسع بعدما كانت في المركز الثامن بعد ولادة آرتشي، ابن الأمير هاري وميغان ماركل.