فصلت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، مساعدتها الشخصية صوفي أغنيو، عن العمل بعد عودتها من شهر العسل حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أنَّ مصادر ملكية أكدت أنَّ صوفي ضحية الخلاف والقطيعة بين الأمراء، وليست ميغان فقط التي تعاني من صعوبةٍ في الاحتفاظ بموظفيها.

وقامت كيت بفصل أكثر مساعديها ولاءً بعد سبع سنوات من العمل وتركت عائلة صوفي في حالةٍ من الحزن والصدمة.

وأشارت مصادر مقربة من القصر الملكي إلى أنَّ صوفي هي مجرد ضحية للخلاف والانفصال الذي وقع بين الأمير هاري والأمير ويليام؛ إذ كانت هناك تغييرات كثيرة حدثت بعد انضمام ميغان ميركل للقصر المكلي بفترةٍ قصيرة، ولكن المتحدث الرسمي لقصر باكينغهام رفض التعليق على الأمر.

صوفي صاحبة الـ 32 عامًا، درست تاريخ الفنون في جامعة "سانت أندروز" كرئيستها في العمل كيت ميدلتون، وتفاجأت بعد عودتها من شهر العسل بعد زواجها من ستيوارت هيل، مدير شركة التأمين أنّه تم الاستغناء عنها لكونها عمالة زائدة بقرارٍ من الأميرة كيت ميدلتون.

وتعدُّ الآن صوفي ثاني مساعدة ملكية بارزة يتم الاستغناء عنها؛ إذ استقالت ريبيكا بادكون في عام 2017.

وكانت صوفي تتولى جميع المهمات المتعلقة بكيت وتساندها حتى لو كانت تلك المهمات صغيرة ولا تندرج تحت مسؤولياتها؛ ففي عام 2016 شُوهدت تحمل بدلتين للأمير هاري وللأمير ويليام.