لم يتمكن الأمير الصّغير "جورج"، البالغ من العُمر 6 سنوات، من أن يتمالك حماسته وفرحته في أوّل مُباراةِ كُرةِ قدمٍ يحضرها مُباشرةً في أرض الملعب.

ففي يوم أمس السّبت، تواجدت عائلة كامبريدج على أرض ملعبٍ محليّ يقع على طريق كارو، فجلسَ كلٌ من دوقي كامبريدج الأمير ويليام وكيت ميدلتون، بالإضافةِ إلى ابنيهما جورج وشارلوت على المقاعد الخلفية مع باقي المُعجبين، وذلك لتشجيع فريقهم المُفضّل "آستون فيلا"، ولم يتواجد الأمير لويس فيما بينهم.

وهدفٌ بعد هدف، حتّى انتهت نتيجة المُباراة بخمسةِ أهدافٍ مُقابلَ هدفٍ واحد لصالح فريق آستون فيلا ضد فريق نورويش سيتي، وعبّر جورج عن فرحته بالأهداف بكافةِ جوارحه؛ إذ كانَ يقفزُ للأعلى والأسفل ويبتسم من الأذن إلى الأذن، كاشفًا عن أسنانه الأمامية المفقودة، لدرجةِ أنّ ويليام وكيت حاولا تهدئته بأسلوبٍ لطيف، وكان الحاضرون حوله يبتسمون لفرحته.

وبسبب ردّة فعل جورج الصغير البريئة، انتشر مقطع تشجيعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالنّار في الهشيم، كما نشره حساب قصر كينسنغتون على إنستغرام وهنّأ فريق آستون فيلا على فوزه، بل إنّ الفريق نفسه نشر الفيديو عبر حسابه على تويتر، وغرّد قائلًا: "تعرف كيف تختار فريقك المُفضل في البطولة، سمّوك الملكي".

ولا يُمكننا أن نذكر الأمير جورج دون أن نذكر شقيقته المُشاكسة الأميرة شارلوت، والتي بدت تستمتع بوقتها أيضًا، فبدت مُتحمّسةً وترفع يديها في إحدى اللقطات، لكننا نشُكّ أنها كانت مُكترثة بالمُباراة؛ إذ كانت تنظر إلى زاويةٍ أخرى غير الملعب.