قالت خبيرة التّجميل السّعوديّة ملكة كابلي، إنّها تملك الحرية في تصوير نفسها وهي "حامل" أو تصوير ملابس مولودها القادم في غرفته كما تريد.

وأكّدت أن الانتقادات التي تطالها لا مبرر لها، وتُثير الاستغراب لديها لأن البعض يطالبها بعدم التصوير بسبب وجود أفراد محرومين من نعمة الإنجاب.

وأوضحت ملكة كابلي، في مقطع فيديو بثّته عبر "سناب شات": "ليش تطلبوا مني أجحد نعم الرحمن وما أنبسط في حياتي، عشان أراعي مشاعر غيري".

وأضافت خبيرة التّجميل السّعوديّة: "هذه حياة وهذه قسمة ونصيب وكل شيء منعه الله عنا أو منحنا إياه له أسباب وله خيرة، وليش ما تطلبوا من الناس اللي ما عندهم أولاد يكون عندهم نظرة تفاؤل وما يحسدوا أحد".

واستطردت "كابلي" قائلةً: "مفروض كل الناس تتحلى في الرضا وكل الناس ترضى باللي الله أعطاه".

وأكّدت أنها تتلقّى انتقادات أخرى عن تصويرها للملابس وأنها تشتري ماركات، مضيفةً: "ليش ما أشتري ماركات ربنا أعطاني ليش ما تبغيني أكون مبسوطة وإنتي لو ربنا أعطاكي أول واحدة راح تشتري وتصوري إنتي".

وأردفت: "تطلبوا مني أشياء غير معقولة تطلبوا مني التعاسة وفي يدي السعادي تطلبوا ما أصور الحاجات الحلوة وأصور الحاجات الكئيبة، أقولكم لو أنا ما صورت انتو ما راح تتابعوني انتوا بتتابعوني عشان اللي بصوره".

واختتمت: "لا أعتبر أن ما أصوره فشخرة أنا أفعل شيئًا طبيعيًا وكل الناس بتصور وأوقات يقومون بالتصوير أكثر مني".

وكانت خبيرة التّجميل السّعوديّة قد صوّرت قبل 3 أشهر غرفة ولادتها لأنّها انبهرت بها وقالت إنها فعلت ذلك كي يستفيد الجمهور ويتعرّف على المستشفى، ومكانها في جدّة إذا ما احتاجوها.

ولم تَسلَم ملكة كابلي من انتقادات الجمهور وقتها وأطلقوا عليها لقب "ملكة الاستعراض"، وردّت وقتها قائلةً، إنّ الأساور التي ترتديها في يدها، أغلى من غرفة الولادة التي صوّرتها، مشددةً، على أنّها لو قصدت الاستعراض، فإنّ لديها الكثير في حياتها اليوميّة، يستحق الاستعراض.