ينتظرُ محبو الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله توضيحًا حول غيابه عن موسم الرياض، حيث كان الأمل كبيرًا في إطلالته من خلال احتفالات الموسم الذي ينطلق منتصف الشهر الحالي، خصوصًا أن رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ كان وعد بليلة استثنائية كبيرة تكريمًا لهذا الفنان.

وكتب آل الشيخ في تغريدة نشرها في يوليو الماضي عبر حسابه الرسمي بالقول "اجتمعت اليوم مع أخي الفنان الكبير عبدالمجيد عبدالله واتفقت معه في موسم الرياض على حفلة تاريخية عالمية بمسمى مجيديات، تكريماً لأحد عمالقة الفن العربي".

ولاقى هذا الإعلان تفاعلًا كبيرًا من الجميع تقدَّمهم عبدالمجيد عبدالله الذي رد بتغريدة أكّد من خلالها مشاركته في حفل "مجيديات".

ومع اقتراب انطلاق الموسم نشرت هيئة الترفيه إعلانًا مطولاً عن الفعاليات وجاء من ضمنها الليالي الخاصة التي ستُقام، لكن الصدمة الكبيرة لعشّاق عبدالمجيد هو خلو الإعلان من الليلة المنتظرة "مجيديات" حيث أعلن عن ليلة السندباد والصقر والمهندس، وهي لراشد الماجد ورابح صقر وماجد المهندس، حيث تساءل محبو عبدالمجيد عن الليلة الموعودة إلاّ أن الإجابة لا تزال مختفية حتى اللحظة.

يُشار إلى أن التوصيات الطبية في وقت سابق قد حذّرت عبدالمجيد بالابتعاد عن كلّ ما يسبب انتكاسة مرضية له، ويُعيده إلى مرحلة الصفر من العلاج، وأن مشاركته ستكون بمثابة مغامرة خطيرة بسبب خضوعه للعلاج المستمرّ ونصيحة الأطباء له بالابتعاد كليًا عن كلّ ما يضره من أجهزة إلكترونية وأصوات عالية.

وكان عبدالمجيد عبدالله قد عانى من التهاب في الأذن الداخلية وهو ما يسمى بمرض "مانير" وهو ذو صعوبة علاجية، يُسبب للمريض الغثيان وحالات إغماء مفاجئة.