ظهرت عدة مقاطع مصوّرة للإعلامية حليمة بولند، أثناء تواجدها فيما بدا أنّه في العاصمة السعودية الرياض، من أجل تصوير أحد الإعلانات التجارية الخاصة.

وفي التفاصيل تفاجأت حليمة بشبّان يلقون عليها كلامًا غير لائقٍ وبطريقةٍ ساخرة خلال تواجدها في مقر الإعلان التجاري، إلا أنّها تجاهلتهم تمامًا وأكملت التصوير من خلال هاتفها المحمول.

ولم تكن العباءة السوداء وغطاء الرأس اللذان حاولت حليمة الاختباء تحتهما، والرجالُ المحيطون بها، كافين لإبعادها عن المضايقات، إذ إنها كانت تجد في كل مرةٍ مجموعةً من الشبان يظهرون وهم يسخرون منها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها حليمة للسخرية سواء داخل السعودية أو خارجها، إذ دائمًا ما تجد نفسها في حرجٍ شديد، وتعليقاتٍ معظمها تنصّب على ما تتناوله حليمة في وسائل التواصل الاجتماعي وخروجها كثيرًا عن المألوف.

كما أثارت بولند الانتقادات حولها بسبب ظهورها في وقتٍ سابق في فيديو مرتديةً عباءةً ضيقةً مكشوفة الكتفين وهي ترقص على أنغام إحدى الأغنيات؛ إذ اتهمها البعض بأنها تسعى إلى لفت الأنظار والاستفزاز.

وفي ذات السياق سبق لحليمة بولند أن تسببت في إغلاق أحد الأندية النسائية الصحية في الرياض، حيث حضرت لتصوير إعلان، وتضمن مناظر خادشة للحياء؛ ما أجبر الهيئة الرياضية السعودية بالتدخل فورًا على سحب رخصة النادي وإبعاد المدربة نهائيًا وتحذير بولند من تكرار مثل هذه الدعايات المخلة بالآداب.