أخبار المشاهير

30 سبتمبر 2019

طارق العلي: الدراما الخليجية تحكمها حرب العصابات.. ولن أردّ على حياة الفهد!

قال الفنان الكويتي طارق العلي، إنه لم يظهر في أي مسلسل درامي في رمضان الماضي لأنه لم يجد العمل المناسب للتواجد أو التشجيع على تقديمه، مشبهًا الساحة الفنية الخليجية الحالية بـ"حلبة المصارعة" بين المنتجين والفنانين الذين يفتقر الكثيرون منهم للموهبة.

وأكّد طارق العلي، في تصريحات صحفية أن الدراما الخليجية تحكمها الشللية وحرب العصابات بين المنتجين والفنانين المدللين، منوهًا إلى أن الكثير من الأعمال التي يتم تقديمها فارغة المحتوى وتفتقر إلى أي موهبة تُثري الشاشة الخليجية والعربية، وهذا ما جعله يتخذ قرارًا بتخفيف الظهور كونه يسعى لإيجاد النص الجيد الذي يعيده للظهور.

وردّ على اتهامه بأنه يخرج عن النص خلال ظهوره على المسرح قائلًا إن هذا ما تعلّمه أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، لافتًا إلى أن جميع أعماله المسرحية شهدت خروجًا عن النص ولا يزال البعض يتحدث عن ذلك.

وأضاف أن من يمارس الارتجال له شروط في الممارسة بحيث لا يتخطى الخطوط الحمراء وأن يدرك حدوده، مشيرًا إلى أنه من أشد المؤمنين بالارتجال على المسرح واتخذه موضوعًا لرسالة الدكتوراه التي قام بالحصول عليها.

وعن خلافه مع الفنانة حياة الفهد، قال إن الخلاف بينهما بدأ عندما كان رئيس نقابة الفنانين الكويتيين، حيث اختلقت معه الكثير من المشاكل مشددًا: "لن أرد عليها لأنها امرأة عجوز لا تهمني أبدًا".

واستطرد الفنان الكويتي بأن الوضح الصحي لابنه "سلطان" بخير، مضيفًا: "الأزمة الصحية ألمت به لكثرة تناوله مشروبات الطاقة ورغم تعافيه لا يزال يتناولها ولم يُقلع عن هذه العادة السيئة".

وعن طبيعة عمل ابنه؛ قال إنه إنسان قنوع وعندما يدخل للمسرح يُصبح مخرجًا وينسى أنني والده، وتابع: "لو مارست دور الأب لفضلته وأعطيته دور البطولة وأشعر أنه مع مرور الوقت بدأ يطور موهبته في التمثيل".

وأعرب طارق العلي، عن سعادته بقرار الفنان الإماراتي حبيب غلوم، بالاستقرار في الكويت والعمل فيها معتبرًا أنه مكسب كبير لأنه فنان متميز وأكاديمي وله باع طويل في عالم المسرح، مردفًا: "الكويت ترحب بأي خليجي يبحث عن الإبداع والتقدم".

يُذكر أنّ الفنّان طارق العلي تصالح مؤخرًا، مع الفنّانة الكويتيّة هيا الشعيبي، بعد سنوات من القطيعة، حيث أكّدت الأخيرة، في تصريحات تلفزيونيّة، أنّهما اتّفقا على فتح صفحة جديدة، ونسيان كلّ ما مضى من خلافات.