أخبار المشاهير

24 سبتمبر 2019

دريد لحّام.. شائعةُ الوفاة تطاله وهذه أحدث التطورات!

نفى الناقد المصري ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط الأمير أباظة، ما أُثير خلال الساعات الماضية حول وفاة الفنان السوري دريد لحام، موضحًا أن الفنان الكبير بخير.

وأكّد الأمير أباظة، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بالفنان السوري ووجده في منزله بالعاصمة السورية دمشق، ولم يصل إليه تداول أنباء وفاته التي روّجها بعض "الخبثاء" قبل ساعات على حدّ وصفه.

وكتب الناقد المصري عبر "تويتر": "الفنان الكبير الأستاذ دريد لحام بخير، في اتصال هاتفي منذ لحظات مع الفنان العربي السوري الكبير بمنزله العامر في دمشق الفيحاء تأكدت من كذب الشائعة التي روجها بعض الخبثاء اليوم عن صحته".



وأردف أباظة: "الأستاذ بخير وكانت ضحكاته معي تطربني وتضحكني كما أسعدتني أفلامه ومسرحياته، الأستاذ كان معنا في بيروت منذ أيام حيث تم تكريمه في المهرجان اللبناني للسينما والتليفزيون تقديرًا لعطائه الفني الكبير".

واختتم: "الحمد لله أن أخبار تلك الشائعة الخبيثة لم تصله بعد، مدّ الله في عمره وأبقاه علمًا من أعلام ورموز الفن العربي والعالمي أيضًا".

وتواجد الأمير أباظة، في بيروت برفقة دريد لحام، قبل يومين وهو ما أكّدته الصور التي نشرتها الفنانة صفاء سلطان، حيث ظهر معها دريد لحام في بعض الصور خلال تكريمهما من مهرجان لبنان للسينما والتليفزيون حيث حضروا بدعوة من صبحي سيف الدين، حيث تم تكريم مجموعة من الفنانين من لبنان ومصر والأردن ودول عربية أخرى إضافة إلى تكريم مخرجين وكتّاب.



كما أجرت كاميرا "فوشيا" مقابلةً مع دريد لحام على هامش تكريمه في المهرجان، وتحدّث عن أجواء المناسبة والتكريم.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، قد ضجّت خلال الساعات القليلة الماضية بنبأ وفاة الفنان السوري دريد لحام، وما ساهم في انتشار الشائعة عدم إصدار نفي أو تأكيد رسمي من قِبل نقابة فناني سوريا أو أحد المقرّبين منه.

وُلد الفنان دريد لحام، في 31 يناير عام 1934، في العاصمة السورية دمشق، وعمره حاليًا 85 عامًا، وهو متزوج من هالة بيطار، ومن أبرز الأدوار التي قدّمها للمشاهد العربي "غوار الطوشة" الذي لا تزال ذكراه خالدة في نفوس الجميع.

وتقلّد دريد لحام العديد من المناصب الشرفية في حياته، أبرزها سفير النوايا الحسنة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة اليونيسيف الدولية، قبل أن يُقدّم استقالته من منصبه عام 2006 بسبب الحرب التي اندلعت في بلاده آنذاك.