أخبار المشاهير

14 سبتمبر 2019

جمال فيّاض عن عاصي الحلاني: "نجا من الموت بمعجزة"!

نشر الإعلامي اللبناني، جمال فياض، صورًا صادمة للفنان عاصي الحلاني، في أولٍ ظهور له بعد حادث سقوطه عن ظهر الحصان في مزرعته، والتي كشفت عن عدم صدق رواية مدير أعماله بأنَّ الحادث كان بسيطًا وأنّه لم يتعرض للأذى سوى كسر في إصبع يده اليسرى.

وظهر عاصي في الصور مرتديًا رقبةً طبيةً وفي يده جبس، إلا أنَّ ما أشار إليه فياض، في تعليقه على الصور كان صادمًا بشأن تفاصيل ما حدث لعاصي، حيث علق قائلًا: "الحقيقة إن عاصي الحلاني نجا من الموت بمعجزة".

وأضاف فيّاض: "في البداية، قيل إنه سقط عن جواده، وهي ليست المرّة الأولى التي يكبو فيها جواد بخيّاله، فيسقط عنه الفارس.. سألنا واستفسرنا، فقالوا، بسيطة... إصابة عرضية، رضوض والموضوع لا يستحق! فاسترحنا، واعتبرناها عرضية. لكن في اليوم التالي حاولنا الاتصال بعاصي، لا جواب والهاتف مقفل. لكن الصحافة تداولت الأمر وكأنه مجرّد حدث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي؟ ولماذا لا يجيب؟".

وتابع فيّاض: "تبيّن أن الإصابة ليست بسيطة، ولا عابرة وأن عاصي نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت -لا سمح الله- أن تكون كارثية".



وروى فيّاض الحادثة؛ إذ أشار إلى أنَّ عاصي وابنه الوليد كانا في نزهةٍ على جوادين من جياد مزرعته، فتعثر حصان عاصي فكبا وسقط عاصي أمامه ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطًا على الرقبة والقفص الصدري، نُقل بعدها للمستشفى وبقي عاصي غائبًا عن الوعي ليومين متتاليين ثم استفاق من غيبوبته فاقدًا الذاكرة.

وعن حجم الإصابةِ التي تعرض لها عاصي، كشف فيّاض بأنَّ عاصي تعرض لعدة كسورٍ في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بأصبعيه الخنصر والبنصر في يده اليسرى، واستدعت زراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير، كما أنَّ هناك كسورًا جزئية في الأضلاع، ورضوضًا في الخد الأيسر، ورضوضًا مؤلمة وتورّمًا في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى، بالإضافة إلى تعرض الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة "براغي" لتثبيتها.

واختتم فياض منشوره بالقول: "وتشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة.. ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق العلوي ابنه بالتبنّي الفني، يعاني من الإصابة الخطرة".