كشفت تسجيلات لمكالمات خدمة الطوارئ الشرطية 911 المعمول بها في أمريكا عن وقوع حوادث وشجارات مرعبة في منتصف الليل بقصر النجمة جينفر أنيستون الفخم الواقع في لوس أنجلوس.

وعلمت تقارير أن أبرز المكالمات التي تم تسجيلها لتلك الوقائع "المريبة" كانت بتاريخ الـ 18 من أبريل العام الماضي بعد مرور شهرين على إعلان جينفر انفصالها عن زوجها الثاني جاستن ثيرو.

وبحسب تلك التسجيلات، فقد تبين أن امرأة مشتبهًا بها "من دون ملابس" كانت في مرآب قصر جينفر في بيل اير، الذي يقدر سعره بـ 21 مليون دولار، وهي تهدد رجلًا بسكين.

وتحدّث المتصل في تلك التسجيلات عن وقوع "حوادث عنف منزلية مماثلة" من قبل في ذلك القصر، لكن لم تكن هناك أدلة على وجود مشاكل لدى وصول الشرطة، بحسب ما ورد في وثائق رسمية.

ولم يتم تحديد هوية الأشخاص الذين تورطوا في تلك الحوادث، غير أن مصادر أوضحت أنه من المعروف أن جينفر، 50 عامًا، وجاستن، 48 عامًا، دائمًا ما كانا يتشاجران ويتنازعان، وأنهما سبق أن دخلا في مواجهة وجهًا لوجه في القصر بتاريخ الـ 14 من ديسمبر عام 2017.

ومن الجدير ذكره أن صورًا التقطت لجاستن وهو برفقة العارضة اريكا كارديناس، 26 عامًا، في نيويورك، قبل أيام قليلة من مكالمة النجدة الشهيرة التي تم تسجيلها في شهر أبريل العام الماضي؛ وهي الصور التي تم نشرها على الإنترنت في اليوم نفسه، الموافق الـ 18 من أبريل.

وما زاد الشكوك أكثر هو ظهور جينفر بتاريخ الـ 22 من أبريل في لوس أنغلوس وهي تبدو عليها آثار إصابتها بجروح، كما شوهد جاستن في اليوم التالي بلوس أنغلوس ولم يعد لنيويورك إلا أول مايو.

كما تم تسجيل مكالمة أخرى تتحدث عن وجود نشاط مخدرات غير مشروع بقصر جينفر الفاخر، ولم تتمكن الشرطة حينها من الدخول للتفتيش لعدم وجود أمر تفتيش، ولم تتخذ إجراءات أخرى.