أعلنت الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، اعتزالها العمل الإعلامي والفنّي نهائيًا بعد الهجوم عليها بسبب تصريحاتها ضد مرضى السمنة وصدور قرار من نقابة الإعلاميين المصريين بوقفها والتحقيق معها.

وقالت ريهام، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على إنستغرام: "تعرضتُ لضغوطٍ شديدة طوال الـ 16 عامًا الماضية بسبب مجال عملي، كرستُ نفسي لخدمة الناس ولم أجن سوى الظلم ودخلت السجن وتعرضت لضغوط لا يستطيع تحملها أحد".

وأضافت ريهام: "أعتذر لكل شخص فسر كلامي بطريقة خاطئة، والاعتذار هدفه ليس العودة لعملي بعد إيقافي، أنا قررت اعتزال العمل الإعلامي والفني نهائيًا ولن أعود مجددًا".

وتابعت: "سأتفرغ لرعاية أولادي والتقرب إلى الله، أقسم بالله العظيم لم أتربّح من عملي وعشت بضمير ورأس مرفوعة".

يذكر أنَّ مجلس نقابة الإعلاميين المصريين أصدر قرارًا يمنع ريهام سعيد من ممارسة نشاطها الإعلامي في قناة "الحياة" أو أي وسيلةٍ إعلاميةٍ أخرى لارتكابها بعض المخالفات.

كما قرر مجلس إدارة شبكة تلفزيون الحياة، وقف ريهام سعيد، وبرنامجها "صبايا"على خلفية الأزمة التي أحدثتها في برنامجها عندما انتقدت أصحاب الوزن الزائد.

وشنَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على الإعلامية المصرية؛ بعد انتقادها أصحاب السمنة، عندما قالت في برنامجها: "الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر".

https://www.instagram.com/p/B1h2pePBD_4/