جذبت الصور الجديدة للنجمة الأمريكية كايلي جينر من احتفالها بعيد ميلادها الـ22، العديد من التعليقات القاسية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وألقى معجبو كايلي جينر اللوم على العمليات الجراحية لجعلها تبدو أكبر من سنها رغم أنها في بداية العشرينيات، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن قيامها بتحقيق الكثير في حياتها القصيرة بالفعل، دفع جمهورها أيضًا إلى الاعتقاد بأنها أكبر سنًا مما هي عليه الآن.

وانتقل معجبوها إلى "تويتر" للتعبير عن دهشتهم من أنها تبلغ من العمر 22 عامًا فقط.

وكتب أحد الأشخاص: "كايلي جينر تبدو كبيرة جدًا!"، وعلقت أخرى: "في المرة الأولى التي رأيت فيها كايلي جينر، اعتقدت أنها تبلغ من العمر 25 أو 30 عامًا ولديها ابنة وهي تبدو ناضجة بالفعل".

وأضاف آخر: "كيلي جينر تبلغ من العمر 22 عامًا لكنها تبدو في سن الثلاثين"، وذكر أحدهم: "ما زلت لا أصدق أن كايلي جينر تبلغ من العمر 22 عامًا فقط، إنها تبدو حقًا وكأنها تبلغ من العمر 50 عامًا".

ومن جانبه، كشف جراح التجميل مارك هو أسجو أنه يعتقد أنها قد خضعت لجراحات أكثر مما تدعي، وهذا يشيخها.

وقال: "كايلي جعلت نفسها تبدو أكبر من سنها، كل عملية جراحية أظن أنها خضعت لها كـ"الفيلر على شفتيها وخديها، تجميل الأنف وربما إزالة بعض العظام حول فكها – تسبب في شيخوختها".

وأضاف: "تبدو عيناها أوسع؛ ما يعني أنها قد خضعت لجراحة العيون".

وكانت كايلي اعترفت بتجربتها مع "فيلر الوجه" في الماضي، وتدعي أيضًا أنها تستخدم منتجاتها لتغيير مظهرها، وأنها "مرعوبة" من القيام بأي شيء أكثر.

وقالت مؤخرًا: "يعتقد الناس أنني أجريت عمليات تجميل وأعدت بناء وجهي بالكامل، وهذا غير صحيح تمامًا".

وأضافت: "أشعر بالرعب! لن أفعل ذلك أبدًا، إنهم لا يفهمون ما يمكن أن يفعله الشعر والمكياج الجيد".

وكانت نجمة تلفزيون الواقع حصلت على لقب أصغر ملياردير في العالم وفقًا لمجلة "فوربس" بسبب إمبراطوريتها التجميلية.