أخبار المشاهير

6 أغسطس 2019

سلمى بلير صلعاء في أحدث ظهور لها بسبب العلاج من هذا المرض!

على الرّغم من أنّه عادة ما يتبادر إلى أذهان الكثيرين أنّ المشاهير يعيشون حياة مرفّهة طوال الوقت ولا يواجهون أيّ مشاكل، إلا أنّ العكس صحيح، فهم مثل جميع البشر يواجهون مشاكل وأمراض تهدّد حياتهم مثل الممثلة الأمريكيّة "سلمى بلير".

وتعاني الممثلة الأمريكيّة الشّهيرة بدورها في فيلم "هيل بوي"، من مرض التّصلّب المتعدّد، الذي يصيب الدّماغ والنخاع الشّوكيّ، كما يمكن أنْ يؤدّي إلى مشاكل في الرّؤية والعضلات والتوازن أيضًا، والذي أحدث الكثير من التغييرات في حياتها وشكلها في الفترة الأخيرة، وخاصّة بعد خضوعها لكورس علاج قاسٍ، أدّى إلى فقدانها شعرها بالكامل.



وعلى الرّغم مما تعيشه سلمى من فترة عصيبة في مواجهة المرض، إلا أنّها تحرص على التشبّث بالأمل والاستمتاع بحياتها أيضًا، مع الظهور على طبيعتها، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استمتعت سلمى بوقتها في حمّام السّباحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي حين أن آثار المرض تظهر عليها، إلا أنّ ذلك لم يمنع الممثلة الأمريكيّة من نشر صورتها ببكيني أحمر وبإطلالة طبيعية دون مكياج أو شعر مستعار.

ونشرت سلمى صورتها على الإنترنت وعلّقت عليها: "يوم الأحد، أشكركم، وأشكرك يا جيما أساندز على سواري وخواتمي، وأشكر علامة إيريس المفضّلة لدي على هذا البكيني. أرسل عناقي لكم جميعًا".



يأتي ذلك بعدما أعربت سلمى في الأسبوع الماضي عن شعورها بالخوف، وأنّها أصبحت تريد البكاء دائمًا، خاصّة بعد آخر علاج تلقته، كما أعربت عن امتنانها لكلّ من قدّم لها الدّعم، سواء من خلال الاتصال بها أو التعليق على منشورها، والذي نشرت فيه صورة لساقيها المليئة بالكدمات.

يجدر بالذّكر أنّه قبل شهرين، كانت الممثلة الأمريكيّة خارج البلاد لإكمال علاجها والخضوع لزراعة الخلايا الجذعية، الأمر الذي أدّى إلى آثار جانبية شديدة، بما في ذلك فقدان شعرها.

ولدى سلمى ابنًا يُدعى آرثر سانت بليك (8 سنوات)، والذي تتشارك تربيته مع شريكها السّابق مصمّم الأزياء "جايسون بليك".