كشفت تقارير أمريكية عن السر وراء انقطاعِ علاقة الصداقةِ المتينة التي كانت تجمع المغنية الشابة، سيلينا غوميز، بصديقة عمرها، فرانسيا رايس، التي سبق وأن تبرعت لها بكليتها؛ إذ كان السبب في ذلك  شجار الصديقتين نتيجة إصرارِ غوميز المزعج على ممارسةِ "عاداتٍ غير صحية" في حياتها.

وبينما اعترفت غوميز عقب خضوعها لجراحةِ نقل الكلية من رايس في صيف 2017، وتأكيدها مرارًا وتكرارًا عقب العملية على أنّها ستهتم تمامًا بممارسةِ كل التدابير التي تساعد على تعزيز صحتها، كشفَ مصدرٌ مقربٌ منها عن أنّها فعلت العكس تمامًا، لا سيّما فيما يتعلق بشرب المواد الكحولية؛ وهو ما أصاب رايس بحالةٍ من الإحباط، خصوصًا بعد الذي مرت به أثناء الاستشفاء من عملية نقل الكلية، حيث انتقدت تصرفات غوميز.

وتابع المصدر موضحًا "بالطبع أصيبت رايس بحزنٍ وضيق؛ لأنها تحب غوميز وتهتم لأمرها، ولم تفعل لها شيئًا سوى أنها أخبرت بأنها تضرُ نفسها باتباعها تلك الخياراتِ غير الصحية، وهو ما لم يرُق لغوميز؛ ما تسبب في حدوثِ شجارٍ بينهما، وبعدها قطعت غوميز علاقتها برايس".