نشر النجم العالمي جوني ديب، صورًا له للمرة الأولى بعد تعرضه للضرب على يد زوجته السابقة آمبر هيرد، في أستراليا وهو الحادث الذي على إثره نُقل إلى المستشفى.

بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الحادثة تعود للعام 2015 وأن جوني تعمد نشر هذه الصور لكسب تعاطف جمهوره وكسب قضيته ضد هيرد.

ادّعى ديب، البالغ من العمر 56 عامًا أن زوجته السابقة أمبر هيرد، البالغة من العمر 32 عامًا قامت بإطفاء سيجارة في خده وقذفته بزجاجة تسببت في قطع إصبعه.

وذكر أنَّ الشجار اندلع عندما سمعته يتحدث لمحاميه عن اتفاقية ما بعد الطلاق، فجنَّ جنونها وهذا ما تم إرفاقه بأوراق القضية في المحكمة.

وقال ديب، إنه ذهب للطابق السفلي، لكنها تبعته لأسفل وهي تصرخ وتتلفظ بشتائم بذيئة وقامت بقذفه بالزجاجة التي قطعت إصبعه وقامت بإطفاء سيجارة في خده الأيمن.

وتداولت المواقع صورًا لجوني ديب، وهو ممدد على نقالة وتظهر عليه بوضوح الإصابات، ولكن رد محامي هيرد، إريك جورج، بأنَّ كل هذه المزاعم سخيفة ومهينة وغير صحيحة على الإطلاق، وأنَّ ديب تعمدَّ فعل ذلك ردًا على اتهام أمبر له بالعنف المنزلي.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا عن ذلك يكشف العديد من التفاصيل.

وطالب ديب بتعويض 50 مليون دولار عن هذا التقرير الذي أثر بالسلب عليه وعلى حياته المهنية وخاصة عندما أسقط نجوميته بعد فيلمه الشهير "قراصنة الكاريبي".

ومن جانبٍ آخر طالبت أمبر بالتعويض؛ لأنَّ ما تعرضت له من إساءة من جوني ديب أثرَّ سلبًا على حياتها؛ إذ خسرت أدوارًا تمثيلية وتعاقدًا مع شركة أزياء كبيرة.

ومن المتوقع أن يتم عمل تسوية بقيمة 7 ملايين دولار، بين الطرفين لإنهاء هذه الصراعات بحلول آب/أغسطس من هذا العام.