أخبار المشاهير

23 يوليو 2019

ضرب وتعنيف وائل كفوري لأنجيلا بشارة.. حقيقة أم حربٌ انتقامية؟

ما زالت قضية تعنيف الفنان وائل كفوري لزوجته أنجيلا بشارة تُشكل صدمة لجمهوره ومحبيه وزملائه في عالم الفن وأصدقائه من الصحافيين، وهم ما بين المكذب والمصدق المصدوم بـ"ملك الرومانسية" كما يُطلق عليه.

وكشفت الناشطة اللبنانية حياة مرشاد مؤخرًا عبر مقال نشرته بتفاصيل جديدة صادمة لمحبي النجم اللبناني، إذ أكدت أن كفوري عنّف زوجته معنويًا وجسديًا طوال فترة زواجهما التي استمرت ما يقارب الـ 9 أعوام، وقالت إن كفوري عزل زوجته عن أصدقائه وأهلها، وكانت تسكن بالطابق الثاني من منزله المكون من طابقين، فيما يستقبل ضيوفه وأصدقاءه في الطابق الأول ويقيم سهراته، التي منعها من التواجد فيها.

واستطردت مرشاد أن كفوري حرم زوجته من مقابلة أهلها ومن إكمال تعليمها، وعزلها بشكل كبير عن جمهوره مُتحكمًا بحياتها، كما أنه ضربها بقوة أكثر من مرة، مؤكدة وجود تقارير طبية تُثبت تعرض بشارة للضرب العنيف من قبل زوجها.







وأكملت مرشاد أن بشارة لن تقدم هذه التقارير للقضاء حرصًا على سمعة ابنتيها من الفنان اللبناني، وستحاول الاكتفاء بمقاضاته للحصول على النفقة.

كما عبرت مرشاد عن استغرابها لدعم عدد من الصحافيين والمثقفين للفنان اللبناني بالرغم من انتشار الحقيقة، وحرصهم على تكذيب الضحية تملقًا للفنان على حد قولها.

وأثار المقال ردود فعل واسعة في موقع تويتر، حيث شكك عدد من رواد الموقع بوجود التقارير التي زعمت مرشاد وجودها، مُبدين استغرابهم عن سكوت بشارة طوال الفترة الماضية، مؤكدين أن حجة ابنتيها غير مقنعة، ولو أنها أرادت الحفاظ عليهما لاستمرت بكتمان الأمر بعد الطلاق. وأضاف آخرون أن هناك حربًا خفية ضد الفنان اللبناني بقيادة طليقته التي قد يكون هدفها الأول هو الانتقام بسبب الطلاق.



فيما تساءل العديد عن سر دفاع الكثيرين عن الفنان وائل كفوري، هل مجرد كونه فنانًا وسيمًا هي أسباب كافية تجعله بعيدًا عن أي اتهام، كما علق البعض عن تعمد الكثير مُهاجمة الضحية بحجة "يجب عليها عدم نشر مشاكلهما ومراعاة ابنتيها" والدفاع عن الجاني ببعض الحجج مثل "كل ما يهمنا فنه وحياته الشخصية لا تعنينا"، متسائلين عن سر التناقض الكبير الذي يجعل بعض الأشخاص يدافعون عن زوج مُعنف.

وقال الناشط الاجتماعي والسياسي أحمد ياسين فعلق قاشلا: هل عنف وائل زوجته لسنوات أم أنها جزء من حرب المحامين الدائرة بين الفريقين؟ مؤكدًا أنه في حال عنف وائل زوجته فلا ينبغي أن يكون حاله أفضل من حال متحرشي هوليوود.



وسخر عدد من رواد السوشال ميديا من لقب "ملك الرومانسية" مُعلقين على حياة النجوم الخادعة والجمال الظاهري الذي يخفي خلفه الكثير من العنف والقباحة.