أخبار المشاهير

22 يوليو 2019

نمطية محمد رمضان غلبت على "إنساي".. هل خفّ وهج سعد لمجرّد؟

أحدث الفنانان المصري محمد رمضان، والمغربي سعد لمجرّد ضجة في السّاحة الإعلامية والفنية عندما طرحا دويتو "إنساي".

وخلال الفيديو كليب، دخلت حرب الألقاب بحديثهما عن أنفسهما "الأسطورة" و"المعلم"، ومن الواضح للمشاهد أنهما يحاولان أن يكونا حديث الجمهور، مهما كانت الطريقة ولأسباب مختلفة لكل منهما.

لكن لمجرّد بعدما وجّهت إليه مرتين تهم محاولتي التحرش والاغتصاب خلال تواجده في فرنسا، خفّ وهجه فنيًا وبات اسمه أقل تداولاً؛ فالدّعوتان لا تزالان في المحاكم الفرنسية ولم يصدر بعد حكم نهائي في القضية الثانية التي اتهم فيها في الخريف الماضي، وأثرت سلبًا على مسيرة المغني المغربي الذي عرف شهرة واسعة بعدما أصدر عام 2015 أغنية "معلّم".

ولا يخفى على أحد أن النجم المصري محمد رمضان يشكل حالة في الوسط الفني، خصوصًا أنه لا يقدّم نفسه على أنه مجرد "ممثل"، بل يريد أن يتعدى ذلك ليكون "مالئ الدنيا وشاغل الناس".

تارةً يغني رمضان أغاني "راب"، وتارةً يخلع قميصه ويغني عاري الصّدر لإظهار عضلاته، ويصور كليبًا يمجّد فيه نفسه ويمدحها، مع شتم أعدائه الكُثر "كما يعتقد"، وهو يعلم جيدًا أنّه لا يملك مقوّمات صوتيّة كافية، لذا يعتمد ذلك الأسلوب. وأمام هذا الواقع، أطلق على نفسه لقب "الأسطورة".

"الأسطورة" و"المعلم" كما يزعمان، يتعرّضان دومًا لانتقادات عنيفة، وسيل من الهجوم، وهذا كان عاملاً مساعدًا لإطلاق ديو غنائي يجمعهما "بدون معنى".

الديو يعدّ أول تعاون بين رمضان ولمجرّد، وظهرا خلال الفيديو كليب، بشخصيتَي موظفَين في أحد المطاعم بفرنسا، فرمضان بدا كطبّاخ، أما المجرد فجسّد شخصية نادل بالمطعم، وخلاله تعرّضا للخيانة من حبيبتيهما، ثم عثرا على ثروة كبرى فتبدلت حياتهما، وكان الردّ سريعًا منهما على هذه الخيانة.

الفكرة أصبحت مستهلكة ومكرّرة في مسلسلات محمد رمضان وفيديو كليباته الأخيرة، وكأنّه يريد تنميط نفسه في قوقعة معيّنة لإيصال رسالة ما.

وأداء النجم المصري التمثيلي كان نقطة قوّة في الفيديو الكليب، أمّا حضور سعد الغنائي فهو المسّيطر على الأغنية، بيْد أن العمل بلا معنى ولا هدف يذكر.

لا يختلف اثنان على أن النجم المصري موهوب للغاية تمثيليًا، وبالتأكيد مقدرته على إضفاء الكثير على أي شخصية يؤديها نظرًا للكم الهائل من المهارات الأدائية التي يمتلكها، خصوصًا لناحية أنه قادر على إشعار المشاهد بأنه يملأ مكانه والشخصية التي يؤديها مهما كانت، لذلك يجب أن يركز أكثر على عمله بالتمثيل، واختيار شخصيات مختلفة بعيدًا عن القالب النمطي الذي اعتاده.