علاقة صداقة طيبة تجمع بين المخرج والمنتج السّوري بسّام الملّا مع وليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة "إم بي سي"، خصوصًا بعد تنحي الملّا عن تقديم الجزء العاشر من "باب الحارة"، فلم تتعاقد "إم بي سي" مع "قنبض" التي حصلت على حقوق "باب الحارة 10" للكاتب مروان قاووق والمخرج محمد زهير رجب.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن مالك "إم بي سي"، طوى ملفّ "باب الحارة" إلى الأبد، وأهدى الملّا عقدًا ينجز بموجبه عملاً شاميًا جديدًا تنفّذه شركته "ميسلون"، وغالبًا سيكون من إخراج شقيقه مؤمن الملّا، والعمل عبارة عن حكاية بيئة شامية باشر في كتابتها أحد الكتّاب المغمورين، وهو واحد من ورشة كانت تشتغل في كواليس الأعمال الشامية التي أنجزها الملّا سابقًا.

فقد باشر بكتابة نص بيئة شامية سيخرجه مؤمن الملّا، ويعوّل القائمون عليه أن يشكّل نقلة نوعيّة في دراما البيئة الشامية، ويقدّم العمل مقترحًا حكائيًا متخيّلاً في حارة دمشقية شعبية، أي من أجواء ما قدمّه الملّا طوال مسيرته الفنيّة، ليكون عبارة عن حدوتة بسيطة وشخصيات يحبّ الجمهور مشاهدتها بنفَس وأسلوب مخرج "أيام شاميّة" و"ليالي الصالحية" على أن يكون جاهزًا للعرض في رمضان 2020 على قنوات "إم بي سي"، إضافة إلى قنوات عربية أخرى.

يذكر أن "باب الحارة" وصل إلى طريقٍ مسدود بعدما تنازعت عليها شركتا "ميسلون" لبسام الملّا و"قبنض" لمحمد قبنض؛ إذ ربح الأخير المعركة القضائية، وقدّم نسخة رديئة.