دخل الفنان المصريّ، تامر حسني، على خطّ التّعاطف والدّعم، لابنة الفنان الرّاحل عامر منيب "مريم"، التي أحدثت ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد أنْ وجّهت رسالة مؤثّرة إلى والدها، عقب تخرّجها مباشرة، والذي رحل في أواخر عام 2011، بعد صراع طويل مع مرض السّرطان.

ونشر تامر حسني، عبر خاصيّة الستوري بحسابه على إنستغرام، صورتين، أحدهما لعامر منيب مع ابنته وهي صغيرة، والأخرى لها من حفل تخرّجها.

ووجّه تامر رسالة، لابنة عامر منيب قائلاً: "أكيد بابا فرحان بيكي دلوقتي وأنا كمان فرحان بيكي يا أحلى مريوم".

وأبكت ابنة الفنان الرّاحل روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد الرّسالة التي وجّهتها إلى والدها، وتناولتها أغلب المواقع القنوات الفضائيّة، عقب تخرّجها من الجامعة، وجاء نصّها كالتّالي: "بابا أنا اتخرجت"، لتجد تفاعلاً وانتشارًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واحتفلت مريم بتخرّجها من الجامعة، وخطفت الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد احتفالها بتخرجها، وتذكّرها والدها الرّاحل في هذه المناسبة.

كما نشر الملحّن خالد عادل، صورًا من حفل تخرج مريم، عبر حسابه على " فيس بوك" وكتب عليها: "القمر بتاعنا كبر واتخرج أحلى مريم في الدنيا.. ربنا يحميكي يارب يا مريوم.. وأشوفك أحلى وأجمل".

وأضاف: "انتظروا قريبا القمر"، الأمر الذي يفتح باب التكهنات إلى إمكانية استكمالها لمسيرة والدها الفنية سواء بالغناء أو التمثيل رغم رفض والدها لذلك.

وتساءل روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، عن إمكانيّة اقتحامها لعالم الغناء، خاصّة بعد تشويق الملحّن، خالد عادل بالأمس، وتجهيز مفاجأة جديدة، فضلاً عن دخول الفنان تامر حسني على خطّ الدّعم. فهل يدعمها غنائيًا، أو فنيًا، وتدخل عالم الأضواء والشّهرة؟

وكان تامر حسني، قد دُعم من قبل الفنان أحمد زاهر في فترة مرضه، عندما وافق على عمل ابتنيه معه، في فيلمه، عمر وسلمى، والذي حقّق نجاحًا كبيرًا في السّينما المصريّة، ما يعني إمكانيّة عمل ابنة عامر منيب، معه في المستقبل، وهو ما تكشف عنه الأيام المقبلة.

وكانت ابنة عامر منيب قد كشفت سابقًا عن رغبتها في دخول الفنّ، إلا أنّها لم تحسمْ أمرها بعد، مشيرة، إلى أنّ والدها كان يرفض دخولها هذا المجال، ولكنّه ترك لها حريّة الاختيار في النّهاية.

وتُوفي الفنان عامر منيب، يوم 26 نوفمبر 2011، عن عمر يناهر الـ48 عامًا، بعد صراع مع مرض السّرطان.