ردّت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، على المشككين في حصولها على شهادة جامعية ومن ثم الدكتوراه، بأن على المُشكك في شهادتها اللجوء لوزارة الصحة الكويتية، رافضة عرض شهادتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنهاء الجدل المُثار حول شرائها لشهادتها من الخارج.

ونشرت إحدى الصفحات المهتمة بالمشاهير عبر إنستغرام، صورة من رد الدكتورة خلود المأخوذ من "هيستوري" حسابها على إنستغرام، وذلك على سؤال أحد متابعيها حول رأيها في المشككين بشهادتها الجامعية، والحديث عن قيامها بتزويرها وشرائها بمقابل مادي كبير، قائلة: "خليهم يشتكون بوزارة الصحة"، ثم رفضت "خلود" نشر شهادتها حسب طلب المتابع منها، بقولها: "هذا اللي ناقص بعد بصراحة حبيت".

وزاد رد الدكتورة خلود، من تشكيك الجمهور في شهادتها الجامعية، باعتراضهم على طريقة لهجتها، ورفضها عرض شهادتها الجامعية كما طُلب منها، قائلين: "وليش هذا اللي ناقص هي ما خلت شيء ما صورته.. لو عندها شهادة كان صورتها وتفاخرت بيها"، و"يعني في دكتورة بالعالم كله ما تعرف شنو وظيفة الغدد اللمفاوية"، و"واضح أن الشهادة مضروبة لو حقيقة كانت دخلتها في عيونهم".

وضرب أحد المتابعين موقفًا سابقًا حدث مع الدكتورة خلود، قائلاً: "طيب يوم كذبوك بالسيارة تبعت أمين وقالوا مستأجريتها صورتي العقد.. ولما قالوا الخاتم اللي من أمين بالأجرة برضه صورتيه وقلتي عشان تقهر اللي كتبوا.. جذي طب الحين ليش ما تصوري شهادتك بعدين كلشي تتحجين عنه بحياتك ليش ولا عمرك جبتي طاري حياتك بمصر ودراستك فيها مفروض تكون قعدتي فترة طويلة هناك تستاهل تجيبين طاريها".

جديرٌ بالذكر أن خلود اعتادت إثارة الجدل سواء بإطلالاتها أو تصريحاتها، والتي كان منها قولها إنها تعتبر نفسها "نمبر وان" أي الأكثر شعبية في الخليج، وهو ما أثار بعض الانتقادات ضدها من جانب جمهور بعض نجمات السوشال ميديا الأخريات.