بعد غياب عامين عن الدراما والسّينما، تعيش الفنانة التونسية هند صبري حالة من النشاط الفني في الفترة الأخيرة.

حيث عوّضت صبري هذا الغياب، بمشاركتها في ثلاثة أعمال سينمائية هذا الموسم، أولها كضيفة شرف في فيلم "الممر" المعروض حاليًا في صالات العرض، للمخرج شريف عرفة. وأيضًا انضمامها لفريق الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق"، والمقرر طرحه في موسم العيد المقبل.

وتشارك هند صبري في الجزء الثاني من فيلم "الكنز"، حيث تستكمل تجسيد شخصية الملكة "حتشبسوت"، ومن المتوقع طرح الفيلم في صالات السّينما قريبًا.

يلاحظ المتابع للفنانة التونسية هند صبري أنها تفتش دومًا عن مواضيع حسّاسة وجديدة في أعمالها، وتحاول إلقاء الضوء على مشاكل لم يتمّ التركيز عليها. وتعدّ صبري من الممثلات اللواتي جمعن في أعمالهن بين الكوميديا والتراجيديا.

فقد طرحت صبري في أعمالها العديد من القضايا الهامة، كموضوع مسلسل "حلاوة الدنيا" الذي تطرّق إلى مرض السّرطان، وفي فيلم "أسماء" الذي تطرق لموضوع حساس جدًا وهو فيروس "الإيدز" في العالم العربي.

أما بالحديث عن تجاربها الكوميدية، فقد أحدث مسلسل "عايزة أتجوز" نجاحًا كبيرًا لهند صبري عام 2010؛ ما جعلها تكرر التجربة في مسلسل"إمبراطورية مين" عام 2014, لكنه لم يلق ذلك النجاح الذي أحدثه "عايزة أتجوز".

وعن عودتها لتقديم الأعمال الكوميدية، صرّحت صبري في لقاء صحفي مؤخرًا، أنها تتمنى تقديم عمل كوميدي يشبه مسلسل "عايزة أتجوز"، ولكن المهم السّيناريو القوي الذي يكرر النجاح نفسه، وأشارت إلى أنها إذا وجدته سوف تفعل ذلك، حيث وصفت "عايزة أتجوز" بـ "الخطوة المهمة في مشوارها الفني".