أخبار المشاهير

2 يوليو 2019

ارتفاع حدّة التلاسن بين بلقيس فتحي وفجر السعيد.. من الأذكى؟

ارتفعت حدّة التلاسن بين المطربة اليمنية بلقيس فتحي، والإعلامية الكويتية فجر السعيد، منذ إعلان فجر استدعاءها في النيابة إثر قضية رفعتها عليها بلقيس.

ونشرت بلقيس، اليوم تغريدة جديدة عبر حسابها على "تويتر"، كتبت فيها: "ناموسة ما تستحي قرصتني وجت بتهرب طلعت ثقيلة من كثر ما شفطت، صفقتها بيدي فشقيتها شق وماتت الله يرحمها".

وأضافت المطربة اليمنية، قائلةً: "الزبدة غسلت يدي بالصابون وحاليًا احتسي القهوة هي اللي بدت".

وحملت تغريدة بلقيس، كثيرًا من التلاسن، خاصةً أن تعليقات الجمهور ألمحت إلى أنها تقصد فجر السعيد، إضافةً إلى أنها وضعت حذاء أحمر في نهاية تغريدتها ما يحمل إسقاطًا على فجر السعيد التي ألمحت إلى إهانة المطربة السورية أصالة، للبحرين بسبب مقطع فيديو حذائها الشهير.

ولم يتوقّف الأمر عند هذا، بل حكم المتابعون على بلقيس، بأنها الأذكى في تعليقاتها، حيث قصفت جبهة فجر السعيد دون أن تذكر اسمها، وذلك على العكس من تغريدات الإعلامية الكويتية التي قصدتها في تغريداتها السابقة.

وكانت فجر السعيد، قد كشفت الأسبوع الماضي، أنّ بلقيس فتحي، رفعت دعوى قضائيّة ضدّها، وعلى إثرها تمّ استدعاؤها من النّيابة، للمثول أمام التّحقيق.

وبعدها كتبت بلقيس تعليقها: "بعز القائلة" عبر "تويتر"، وهو ما فسره جمهورها على أنه رد على فجر السعيد وفقًا للأزمة بينهما، وجاءت تعليقاتهم كلها عليها، وهو ما استفزّ فجر السعيد التي طلبت من بلقيس توضيحًا.

وغرّدت بلقيس، قبل أيام بتغريدة جمعت بين الضحك وأخرى بحركة شيطانية، فسرها الجمهور على أنها في إطار الرد على فجر السعيد، التي هددتها بشكوى قضائية، بعد مهلة اليومين.

ويعود الخلاف بين الإعلاميّة الكويتيّة، والمغنية اليمنيّة، إلى هجوم شنّته السعيد، على والد بلقيس، الفنّان، أحمد فتحي، بعدما صرّح بأنّه ملك العود، وليس الفنّان السّعودي، عبادي الجوهر.