استمرارًا لمسلسل خرق القواعد الملكيّة، التي كان يتعيّن عليها الالتزام بها، ها هو الأمير هاري يضع زوجته، ميغان ماركل، في "موقف صعب" نتيجة لاتّخاذه قرار حاسم، بشأن تعميد ابنهما أرتشي.

حيث كشفت الخبيرة الملكيّة، انغريد سيوارد، وهي رئيسة تحرير مجلة ماجستي، عن أنّ هاري اقترح على ميغان، إقامة مراسم تعميد مولودهما في حفل خاصّ خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل.

وقالت انغريد، إنّه وبينما لا يتمّ عادةً بثّ مراسم التعميد، فإنّه دائمًا ما تُوَجَّه الدعوة للصّحفيين، كي يلتقطوا بعض الصّور للعائلة وللضّيوف، بمن فيهم العرابين الجدّد، لدى وصولهم، ومغادرتهم الحفل.

لكنّ هاري وميغان، لم يفعلا ذلك، وقرّرا بدلاً من ذلك، دعوة 25 فردًا، لحضور حفل التعميد الخاصّ في قلعة ويندسور، وهو ما علَّقت عليه انغريد بقولها، إنّ تلك الفكرة، هي فكرة الأمير هاري.

وصرّحت انغريد لصحيفة ميل أون لاين بقولها: "أعتقد أنّ هاري هو من اقترح تلك الفكرة، وقد وضع زوجته بذلك في موقف صعب للغاية، فهي الوحيدة التي تطالها كلّ الانتقادات، باعتبارها الوافد الجديد على العائلة الملكيّة. وأتصوّر أنّ هاري وميغان لا يعرفان مكامن الأخطاء، التي يقعان بها، ويعتقدان أنّ الانتقادات التي توجّه إليهما ظالمة لهما تمامًا".