ذكّرت الإعلاميّة الكويتيّة، فجر السعيد، الفنانة اليمنيّة، بلقيس فتحي، المستقرّة في الإمارات، بالمهلة التي حددتها لها بشأن توضيح عمّا تقصد في تغريدتها التي قالت فيها: "بعزّ القايلة".

وأكّدت السعيد، أنّها ستتّخذ خطوة تصعيديّة، ضدّ بلقيس؛ حيث تتّجه لتقديم شكوى ضدّها، خاصًة أنّ هذه التغريدة فسّرها متابعو بلقيس، بأنّ المقصود فيها الإعلاميّة الكويتيّة.

وكتبت فجر السعيد، عبر "تويتر": "حجيه، أنا لازلت انتظر منك توضيح عمن تقصدين بهذه التغريده؟!!! عطيتچ مهلة للرد وللأسف لم تردي، هل تقصديني بالتغريدة؟!! وإذا ما تقصديني ممكن توضحين لمتابعينچ إنچ ما تقصديني لإن الردود على تغريدتچ كلها طعن فيني، غداً نهاية المهلة الممنوحة للرد، وبعدها سأضطر آسفة للشكوى ضدچ".

ويتّضح من التغريدة، أنّ المهلة ستنتهي اليوم الأحد، ويترقّب المتابعون لهما، ما إذا كانت الإعلاميّة الكويتيّة ستقدّم الشّكوى، أم أنّ بلقيس ستردّ عليها.

وكانت فجر السعيد، قد كشفت الأسبوع الماضي، أنّ بلقيس فتحي، رفعت دعوى قضائيّة ضدّها، وعلى إثرها، تمّ استدعاؤها من النّيابة، للمثول أمام التّحقيق.

وبعدها كتبت بلقيس تعليقها: "بعز القائلة" عبر تويتر، وهو ما فسره جمهورها على أنه رد على فجر السعيد وفقا للأزمة بينهما، وجاءت تعليقاتهم كلها عليها، وهو ما استفز فجر السعيد التي طلبت من بلقيس توضيحا.

يُذكر، أنّ "بعز القايلة" هي أسطورة كويتيّة، يتمّ روايتها للأطفال، وتوصف بأنّها امرأة لها أقدام الحمار، وسيقان البقرة، وبعضهم يسمّيها الشاهو "أم الحمار"، ويغطّيها شعر كثيف، وشكلها يجمع ما بين الحمار، والبقرة، والجمل.

ويعود الخلاف بين الإعلاميّة الكويتيّة، والمغنية اليمنيّة، إلى هجوم شنّته السعيد، على والد بلقيس، الفنّان، أحمد فتحي، بعدما صرّح بأنّه ملك العود، وليس الفنّان السّعوديّ، عبادي الجوهر.