بعدما أثارت الجدل في مصر على خلفية الفستان الشفّاف الذي اختارته الممثلة المصرية رانيا يوسف لحضور احتفال اختتام الدورة الأربعين من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي".

أثارت يوسف، حالة جديدة من الجدل بعد انتقادها لبعض المحامين الذين حرّكوا دعاوى قضائية في أزمة ارتدائها الفستان الشفاف، وذلك على خلفيّة تجاهلهم واقعة الفيديوهات الفاضحة وتحرّش للاعب المنتخب المصري عمرو وردة.

وقارنت يوسف بين أزمتها التي تعرّضت لها، مع أزمة عمرو وردة، حيث صرّحت من خلال حسابها الشخصي عبر "تويتر": "‏سؤال للسادة المحامين، فستاني خدَش الحياء العام ودعا للرذيلة، وعمل فعل فاضح في الطريق العام، وبلاغ 3 صفحات للنائب العام، لكن التحرش لا؟". وأضافت "لماذا الكيل بمكيالين؟!".

فيما وجّهت يوسف انتقادات ضمنية للاعب، قائلةً: "أنا مش مع حد ضد حد... أنا عندي بنات عاوزة أبقى مطمنه عليهم وهما ماشين في شوارع بلدي".

وكان عمرو وردة تم استبعاده من معسكر المنتخب الوطني لأمم أفريقيا 2019، على خلفية اتهامه بالتحرش اللفظي بعارضة أزياء مصرية مقيمة في الإمارات، بجانب ظهور فيديو فاضح له من محادثة مع فتاة مكسيكية.

يُذكر أن أزمة فستان رانيا يوسف سبّبت لها العديد من المشاكل، لهجمة كبيرة إثر ارتدائها الفستان، وأصدرت وقتها "نقابة المهن التمثيلية" بيانًا جاء فيه أنّ "الملبس الذي ظهرت به بعض الممثلات في الافتتاح والختام لا يتوافق مع تقاليد المجتمع (المصري) وقيمه وطبائعه الأخلاقية"، وأضاف: "ستقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع وسيلقى الجزاء المناسب".

بالاضافة إلى أن النيابة العامة المصرية تلقّت بلاغاتٍ ضد الممثلة بزعم "ارتكاب الفعل العلني الفاضح، والتحريض على الفسق والفجور، والإغراء، ونشر الرذيلة".