أخبار المشاهير

26 يونيو 2019

مايكل جاكسون في ذكرى وفاته الـ 10.. تفاصيل "غريبة" تكشفها الشرطة!

عاد اسم الفنان، مايكل جاكسون، مجددًا ليكون ضمن اهتمامات جمهوره، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحول اسمه إلى "تريند" على محرك البحث "جوجل"، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لرحيله، التي صادفت أمس الثلاثاء.

هذا الاهتمام جاء، بعدما ألقت وسائل إعلامٍ عالمية الضوء، على تفاصيل جديدة، تتعلقُ بوفاة "ملك البوب" المُثيرة للجدل، لتفتح بابًا جديدًا من علامات الاستفهام، بسبب عدم حسم القضيةِ بشكلٍ قاطع.

وعرض رجال الشرطة، الذين تولوا التحقيق، في القضية، فيلمًا وثائقيًا، يتضمن روايةً جديدة حول وفاة جاكسون، حمل اسم "Killing Michael Jackson" أو "قتل مايكل جاكسون".

وأكد المحققون، أنهم عثروا على جثةِ جاكسون، للمرةِ الأولى داخل منزله، وهي "في حالةٍ غريبة"، حيث كانت تضمُ أوشامًا سرية، وندباتٍ ناتجة عن جراحات، وكذلك كان أصلع من دون شعر، وفق صحيفة "صن" البريطانية.

وأشار أحد المحققين، في شرطة لوس أنجلوس، سكوت سميث، إلى أن أكثر ما أثار استغرابه في الجثة، هو أن المغني كان أصلعَ تمامًا، وعندما تم فحص فروة رأسه، لاحظَ سكوت أنها مجروحةٌ بشدة، وهو المنظرُ الذي كان غريبًا عليه، بعدما اعتاد الجميع رؤيته بشعرٍ، في حفلاته الغنائية.

وأوضح سميث أنه كان لجاكسون، رقعةٌ صلعاء على فروة رأسه، مغطاةٌ بوشمٍ، واعتقد أن ندوب "ملك البوب"، في رأسه الأصلع، نتجت عن تعرضه لحادثٍ، أثناء تصويره لإعلان المياه الغازية "بيبسي" عام 1984؛ إذ أصيب بحروقٍ في رأسه، من الدرجة الثالثة، وبعد تعافيه ظلَّ يستعينُ بالشعر المستعار، لإخفاء آثار الحادث.

كما عثرت الشرطة، على بعض الأشياء التي وصفتها بـ"الغريبة"، داخل غرفة نوم جاكسون أثناء وفاته، وهي دمية أطفال، وإبر، ولوحة ملحوظات عليها صور أطفال صغار، وملاحظات غريبة أيضًا.



وأعادت هذه الأشياء الغريبة للأذهان، اشتهار جاكسون، بقضائه وقتًا لوحده مع الأطفال، وتوجيه اتهاماتٍ عديدةٍ له منذ أوائل التسعينيات، من القرن الماضي، تتعلق بالتحرش والإيذاء الجنسي، ولكن في عام 2005، أصدرت المحكمة حكمًا بتبرئته.

يذكر أن جاكسون توفي، في الـ 25 من يونيو/ حزيران عام 2009، وهو في عمر الـ 50 عامًا، إثر تناوله جرعةً زائدة، من مخدر "البروبوفول" الجراحي، في قصره بلوس أنجلوس.

وعلى إثر ذلك، فقد أدين كونراد موراي، الطبيب الشخصي لنجم البوب، بالقتل الخطأ، لإعطائه جرعةً قاتلة من مادة مخدرة للمغني، فتم حبسه ثم إطلاق سراحه عام 2013، بعد أن أمضى نصف عقوبته التي تبلغ مدتها 4 سنوات.