تستعد الفنانة اللبنانية كارول سماحة لإحياء حفلها في مهرجان "ليالي القلعة" في دمشق بتاريخ الـ 13 من تموّز، لكن في ذات الوقت شُنّت حملة غير مبررة ضد سماحة، وذلك بسبب مواقفها السّابقة من الأزمة التي مرت بها سوريا.

البعض رأى ذلك الهجوم باعتبار أن المهرجان يستضيف ثلاثة مغنين لبنانيين ورابعًا عراقيًا، حيث استنكر البعض عدم وجود أي فنان سوري ضمن هذا الحفل.

وكتب الممثل وعضو مجلس الشعب السّوري، عارف الطويل عبر حسابه في فيسبوك: "مزمار الحي لا يطرب لهيك جابولكم مزمار غير محلي".

بالمقابل، دافع عدد كبير من الناشطين السوريين عن المهرجان والنجوم الذين يشاركون فيه، معتبرين أن الأسماء المشاركة كبيرة ويحبها السوريون.

من جانبها، سارعت سماحة لنفي التهمة في تعليق نشرته على مواقع التواصل، لكنّها خصّت أيضًا بعض الصحفيين بتسجيل صوتي قالت فيه: "تحية منّي لكل الشعب السّوري. بداية أودّ أن أقول أنني في غاية الشوق للقائكم قريبًا. لكن للأسف أن هناك من ينسب لي تهمًا مزيفة، ومن يعرفني يدرك جيدًا بأنه لم يسبق لي في حياتي كلّها أن ظهرت في لقاء عبر أيّ منصة، لأقول شيئًا في السياسة، ودعم طرف ضد طرف آخر. انصبّ تركيزي كلّه على شغلي في الموسيقى والغناء".

وتضيف سماحة: "شخصيًا لا أجد داعي لأن يبدي أي فنّان رأيه السّياسي؛ لأن الفنان ملك الناس كلّها صنعه توليف القلوب وجمعها وليس تفريقها".

وختمت بالقول: "أريد التوجّه لكلّ الجمهور أرجوكم إذا قرأتم أي تصريحات منسوبة لي تأكدوا منها، ولا تصدّقوها إلا إذا سمعتم ذلك بصوتي. وسأقولها صراحة أكاد لا أصدّق نفسي بأنني سأغني مجددًا في سوريا ليلة 13 من تموّز في مهرجان ليالي القلعة ونسهر سوية لأنكم شعب لا يليق به إلا الفرح والثقافة والطرب أراكم قريبًا على خير. أحبّكم".

يذكر أن المهرجان افتتح دورته الأولى العام الماضي في الثاني حتى الخامس من شهر آب، وأحيا الحفل كل من الفنانين؛ ناصيف زيتون، مروان خوري، ملحم زين، وحسين الديك.