لفتت عارضة الأزياء العالمية، كيندال جينر، 23 عامًا، الأنظار مؤخرًا بإطلالتها الصّيفية المُنعشة، التي ارتدتها في شوارع نيويورك، وتألّفت من فُستانٍ صيفيِ بسيطِ التّصميم، لونه برتقالي من علامة Bec + Bridge، نسقّت معه صندلًا مكشوفًا، ووضعت عدساتٍ داكنةً على عينيها.

وتمكّن جُمهور كيندال، الذي يتمتّع بقوة البصيرة أن يُلاحظ بأنّ لون فُستانها مُطابق للون عُلبة مشروب الصودا "كوكا كولا" بنكهة فانيلا البرتقال، وهي مُنتجٌ جديد أطلقته الشّركة مُؤخرًا.

وبعد هذه التحليلات انتبه روّاد السوشال ميديا، اإلى أنّ كيندال كانت تحمل عُلبة الكولا، بشكلٍ أظهرت به شعار العلامة، لمُصوّري البابارتازي حولها، ودعموا نظرية أنّ تصرّفاتها مقصودة، وأنّ ما تقوم به  يعد ترويجًا مدفوعًا من قِبل الشّركة.

وإلى جانب حركة لون الفُستان وطريقة حمل العُلبة، أضافت ابنة كريس جينر المزيد من الحطب على النّار، بنشرها صورتها وهي تشتري عُلبة الكولا من بقّالةٍ صغيرة، وهي لقطة أُخذت بعدسة كاميرات المُراقبة الأمنية للمحل.

وذكَر حِساب "Diet Prada" في إنستغرام، المسؤول عن مُراقبة عالمي الأزياء والموضة وانتقادهما، بأنّه إلى جانب نظرية الإعلان المدفوع بطريقةٍ غير مُباشرة، من المُمكن لكيندال أن تكون قد خرقت أحد قوانين لجنة التّجارة الفدرالية، بنشرها صورةً من كاميرات المُراقبة.