دافع الفنان ماجد المصري عن نفسه بعد اتهامه بالعنصرية وبالإساءة للأفارقة؛ بسبب تصريحاته التي سردها عن الفتيات الأفارقة، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية خلال شهر رمضان.

واعتذر المصري لجمهوره الذي أساء فهمه، في تصريحات إذاعية، قائلًا: "يا جماعة أنا متربي كويس، وأعرف ديني جيدا، وأنا مش عنصري ودي زلة لسان، وأنا تالت يوم البرنامج نزلت اعتذارا باللغة العربية والإنجليزية في إحدى الصحف".

وأضاف: "واللي معرفش المعلومة دي أنا هفضل أقول تاني وتالت في كل مكان هتواجد فيه عشان الناس كلها تعرف.. أنا بحترم كل البشر بكل ألوانهم.. أنتوا بس لو رجعتم لصفحتي على "إنستغرام" ورأيتم صور 2014 هتتأكدوا أنني لا أحمل ضغينة لأي أحد وأحب الناس كلها".

واختتم حديثه، قائلًا: "فعلا كانت زلة لسان، وأنا أعتذر بكل حب وشجاعة، وبقول أنا آسف لكل الناس اللي وصلها الموضوع بشكل خاطئ".

ويأتي ذلك على خلفية القصة التي سردها خلال لقائه في أحد البرامج، والذي ذكر فيها أن صديقه أخبره أن هناك ثلاث فتيات يرغبن في السلام عليه، وعندما انتظرهن ودخلن سيارته، فوجئ بأنهن أفارقة، فصرخ فيهن وأخرجهن سريعًا من السيارة، وأخذ يطارد صديقه الذي تسبّب في هذا الموقف له في الشوارع بسيارته.