بدأ نجل الفنّان عبدالمجيد عبدالله، "محمد عبدالمجيد"، بتكثيف ظهوره المفاجىء، وهو يغني عازفًا على عدّة أنواع من الآلات الموسيقيّة، وذلك عبر حسابه الشّخصيّ، على منصّة "تويتر".

وبدأ صوت محمد، الذي قيل، إنّه عازم على أنْ يكون خليفة والده في الغناء، يشبه إلى حدّ كبير صوت والده، كما أكّدت التّعليقات على الفيديو.

فهناك من علّق "الصوت صوت والده"، بينما هناك من قال "لو يتدرب أكثر يطلع شي كبير"، في حين أنّ البعض وجده "نسخة عن أبيه"، مقابل بعض التّعليقات التي اختلفت حول امكانيّة دخوله مجال الفنّ.

وهذا ليس الفيديو الأوّل لمحمد الذي يظهر فيه، وهو يغنّي، بل تمّ خلال الفترات السّابقة نشر فيديوهات له، وهو يغنّي داخل منزله، علمًا أنّ محمد، هو الإبن الأوسط لـ"أمير الطرب"، وله شقيق آخر، اسمه عبدالله.

ويؤكّد المقرّبون من محمد، أنّه اكتسب من والده موهبة الغناء، ويسير على خطاه، ويسعى من أجل تطوير موهبته، لكي يسير في الاتّجاه الصحيح، كما أنّه مثقّف فنيًا، ولديه إلمام جيّد في الجوانب الفنيّة، وصوتًا جميلاً يجمع في صوته بين الرّخامة والعذوبة.

يُشار، إلى أنّ عبدالمجيد عبدالله أب لـ 3 أبناء (عبدالله - محمد - منار) فهو لا يمانع في أنْ يتذوّق أبناؤه الفنّ، ولكنّه أيضًا، يرغب في أنْ يحصلوا على أعلى الشّهادات العلميّة.

فهل سنشاهد محمد، يقتحم السّاحة الفنيّة، متوشحًا بتاريخ والده الكبير، أم أنّها موهبة لن تغادر جدران المنزل؟