نجح فريق عمل مسرحيّة "عودة ريا وسكينة"، في الكويت بإضفاء لمسة فنيّة مميّزة على المسرحيّة، التي حملتْ اسم قصّة مصريّة لشقيقتين سفاحتين "ريا وسكينة"، لتثير إعجاب الجمهور الكويتيّ بأداء الفنّانين، إلى جانب اللّمسة الكوميديّة بالمسرحيّة، طوال العرض.

وبدأ فريق عمل المسرحيّة في العرض، أوّل أيام عيد الفطر المبارك، ليلقى قبولاً جماهيريًا واسعًا منذ الوهلة الأولى، خاصّة بعد إجادة الأدوار من قبل الفنّانين مختلفي الجنسيّة، ومنهم مؤلّفة المسرحيّة، هيا الشعيبي، وداوود حسين، وإلهام الفضالة، وخالد البريكي، وبدرية طلبة، وعلي الفرحان، وعبدالله الحمادي، وعبدالرحمن فهد، بإشراف عام هاني الطباخ، وإخراج ثامر الشعيبي.

واتّخذ العرض المسرحيّ، الذي أشعل حماس جمهور مسرح عبد الحسين عبد الرضا، بمنطة السالمية أسلوبًا كوميديًا رائعًا، ومغايرًا لما تمّ عرضه مسبقًا، خاصّة بعد أنْ جسّدتْ الفنّانة هيا الشعيبي دور "ريا"، وأدّتْ إلهام الفضالة، دور شقيقتها "سكينة".

وتناول العرض المسرحيّ، قصّة الشّقيقتين اللّتين تعدّان من أشهر السّفاحين في تاريخ مصر والعالم بأسره، لتبدأ الأحداث على خشبة المسرح بظهور امرأة تحتضر وتصارع الموت، قبل ولادتها لابنتها "سكينة"، حيث أوصتْ جارتها الشّريرة والسفّاحة، التي تلعب دورها الفنّانة بدريّة طلبة أنْ توفّر الرّعاية لابنتها "ريا"، إلى جانب شقيقتها حديثة الولادة "سكينة".