أخبار المشاهير

4 يونيو 2019

رجاء الجداوي: هذا أعلى وسام نِلتُه.. واستعرتُ ملابسي من فنّانة يوم زفافي!

كشفتْ الفنّانة المصريّة، رجاء الجداوي، عن سبب رفضها العمل مع الفنّانة وردة الجزائرية، في مسلسل "أوراق الورد"، موضّحًة، أنّ الدّور الذي عُرض عليها، سيُظهرها في ثوب الشّريرة التي تُعذب طفلًا صغيرًا، وهو ما جعلها ترفضه.

وأضافتْ رجاء، أنّ حادثًا وقع لابنتها في المدرسة، جعلها تتّخذ قرارًا بعدم تجسيد شخصيّة شريرة مع طفل صغير، أو عجوز.

وتابعتْ في مقابلة تلفزيونيّة برنامج "مجموعة إنسان"، الذي يُقدّمه الإعلاميّ، علي العلياني، عبر فضائية Mbc، أنّها سعدت بمقابلة الرّئيس المصريّ، عبدالفتاح السيسي، أثناء احتفاليّة اليوم العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث وصفها أمام الكثيرين، بأنها امرأة "شيك"، لافتة إلى أنّ هذه الإشادة، تُعدّ أعلى وسامًا حصلتْ عليه خلال مسيرتها الفنيّة.

وأشارتْ، إلى أنّه لا تؤمن بتجسيد الفنانين للسّير الذّاتيّة، معللًة الأمر، بأن الرّوح لا تكون كما هي. وأعلنتْ، أنّ لها تجربة مع تجسيد شخصيّة خالتها الفنّانة الكبيرة، تحية كاريوكا، حيث لم يتم استشارتها في أيّ شأن يخصّ الرّاحلة.

وأكّدتْ رجاء الجداوي، أنّ انحدارها من الطبقة الأرستقراطيّة، ربطها في نوع معيّن من الأدوار، مبيّنة أنّ دورها في مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، مع الفنّان عادل إمام، كان نقطة تحوّلها للتلفزيون.

كما كشفتْ الفنّانة المصريّة، عن مشوارها في مجال عرض الأزياء، وسبب اعتزالها، بعدما قضت فيه 24 عامًا، مؤكّدة، أنّ عرض الأزياء يصنع "ليدي"، وليس عارضة أزياء فقط.

ونوهّتْ، إلى أنّها ظلّتْ عامًا كاملًا، تتعلّم عرض الأزياء، وكيفيّة الوقوف أمام الجمهور والتّحدّث بلباقة، والضّحك باحترام، إذْ قال لها مدرّبها في إحدى المرّات "لما تكوني على المسرح ملكة لازم لما تنزلي تكوني ملكة أيضًا".

وبشأن اعتزال الأزياء، قالت، إنّ المرض هو السّبب وراء ذلك، حيث قرّرتْ الاعتزال، أثناء عرض أزياء تابع لجيهان السّادات، حرم الرّئيس المصريّ الرّاحل، أنور السّادات، بعد تعرّض الفص الأيمن من الغدّة الدّرقيّة إلى ورم، وبدأ جسمها يزداد وزنًا، فاعتزلت بداية من هذه اللّحظة.

وعن حياتها، قالت رجاء، إنّ خالتها تركتها، وذهبتْ للعيش مع والدتها، لأنّها كانت بحاجة إليها، وعملتْ حتى تستطيع أنْ تُعيلها.

وكشفتْ عن موقف تعرّضت له، حيث كانت لا تملك مالًا، لشراء حذاء جديد، بدلًا من المقطوع، فاضطرّت لربط قدمها بالشّاش، حتى تُخفي الجزء المقطوع من حذائها. مشيرة، إلى أنّ هذا الموقف، يفرمل غرورها دائمًا.

وأوضحتْ، أنّها في حفل زفافها، لم يكن لديها فستان زفاف، ويوم عقد قرانها، استعارت ملابس، وهي عبارة عن بلوزة وجيبة، من الفنّانة المصريّة سهير البابلي.