فاجأ المخرج اللبناني فيليب أسمر يوم أمس جمهوره بنشره فيديو لمشهد تشويقي من الحلقة الأخيرة لمسلسل "خمسة ونص"، بطولة كل من قصي خولي، معتصم النهار ونادين نجيم.

ويظهر جاد "معتصم النهار" والدكتورة بيان "نادين نجيم" في الفيديو وهما يركضان هربًا من شيء معين، كما يظهر غمار الغانم "قصي خولي" وهو حزين ويشعر بالقهر، بسبب معرفته بعلاقة زوجته مع حارسه الشخصي وصديقه حسب تخمينات الجمهور.

وبدوره، قام الفنان السوري قصي خولي بإعادة نشر الفيديو على حسابه، ليتفاعل جمهوره مع الفيديو وتعليقاتهم حول توقعاتهم للنهاية، فيما طرح عدد كبير منهم تساؤلًا حول النهاية المنطقية والمناسبة والتي يستحقها "الثلاثي".

فرأى البعض أن غمار الغانم ضحية بسبب طفولته الصعبة، بعد رؤيته تعنيف والده لوالدته ووفاتها وتحويل الجريمة لانتحار، بالإضافة لقيام والده بإبعاده عنه، كما أضافوا أن خيانة صديقه المقرب "جاد" والذي يعمل كحارس شخصي له مع زوجته هو أمر مرفوض يجب أن يُعالج دراميًا بوجود عقاب، حتى لا تصبح الخيانة مُبررة، ويتحول الخائن إلى ضحية.

فيما رأى آخرون انه لا يمكن اعتبار غمار الغانم ضحية؛ لأن زواجه كان مبنيًا على مصلحة من الدكتورة بيان، وهو بدوره خان زوجته مع عشيقته عايدة "رواد عليو"، بالإضافة إلى تعنيفه زوجته باستمرار، وبذلك تكون خيانة بيان مُبررة.

وعلى صعيد مختلف، علّق عدد من الجمهور أن الأطراف الـ 3 في العمل "بيان، جاد، غمار" هم ضحايا وجناه في الوقت نفسه، إلا انه لا يجب أن تُبرر الخيانة ولا بأي شكل من الأشكال، ويجب أن تكون النهاية مُناسبة.