كشفت تقارير أن كيت هارينغتون، نجم مسلسل "صراع العروش"، دخل مصحة نفسية في الولايات المتحدة الأمريكية لشربه الكحول وإصابته بضغط عصبي.

ويبدو أن الأمر حدث في سرية ولم يُكشف عنه حتى الآن، إذ ذكر أحد المصادر المطلعة، أن كيت 32 عامًا، دخل مصحة Privé-Swiss الفاخرة في مدينة "ماديسون" في ولاية "كونيتيكيت" الأمريكية قبل شهر.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان "كيت" يخضع للعلاج النفسي أثناء بث الحلقة الأخيرة من ملحمة "صراع العروش"، كما أكد المتحدث الرسمي باسم بطل الممثل، دخول كيت المصحة النفسية.

وقال المتحدث الرسمي: "قرر كيت استغلال هذه الاستراحة لتخصيص بعض الوقت لنفسه والبقاء بعيدًا عن العمل في المصحة، من أجل صحته وللتعامل مع بعض المشاكل الشخصية".

وتكلف المصحة الفاخرة أكثر من 120 ألف دولار في الشهر، وتُعلّم عملاءها كيفية التعامل مع التوتر والمشاعر السلبية، وكشف أحد المصادر أن كيت دخل المصحة لمعاناته من التوتر الشديد وشرب الكحول بكثرة، لكن يُسمح للممثل البريطاني بالتنزه خارج المصحة والعودة إليها.

ويأتي خبر دخول كيت المصحة بعد عام من رصده مخمورًا في بار في نيويورك، واضطرار العاملين إلى طرده من المكان، حيث شوهد يتجادل مع الحراس بعد محاولته السيطرة على لعبة بلياردو، ومع ذلك، عاد كيت لاحقًا للمكان نفسه وترك بقشيشًا سخيًا.

وبالإضافة إلى ذلك، كشفت التقارير أن الممثل البريطاني شوهد في مدينة "ماديسون" في الـ 19 من مايو، في يوم بث الحلقة الأخيرة من "صراع العروش"، حيث كان يشتري بعض الكتب من أحد المتاجر، وقال للموظفين إنه في المدينة لقضاء إجازة.

يُذكر أن كيت انهمر في البكاء عند معرفة سيناريو الموسم الأخير، كما انهار أيضًا بعد تصوير آخر حلقة، وعندما علم أن شخصيته ستقتل محبوبته ديناريس تارغارين التي تلعب دورها أميليا كلاك، قال: "قلبي يتألم، فأنا أحب هذا العمل أكثر من أي شيء".

وكان كيت كشف سابقًا في شهر مارس خلال أحد اللقاءات، أنه تلقى علاجًا نفسيًا، بعد تأثره الشديد نتيجة موت شخصيته في الموسم الخامس.