أخبار المشاهير

28 مايو 2019

منى شداد: تلقيتُ تهديدات بالقتل بسبب مسلسل.. وهذه حقيقة "فبركة" برنامج رامز جلال!

كشفتْ الفنّانة الكويتيّة، منى شداد، حقيقة خلافها مع مواطنتها، الفنّانة حياة الفهد، معلّقة: "الحمد لله صار بيننا كلام طيب وأنا ذهبت للاعتذار لها وحبيت على رأسها.. وهذا الأمر صار منذ عدة أشهر".

وأضافتْ، في تصريحات تلفزيونيّة: "حياة الفهد لها دور في أن أكون نجمة في يوم من الأيام، بالأمانة وجهتني وما قصرت وجزاها الله خيرًا".

وتحدّثتْ شداد عن مشاركتها في برنامج مقالب الفنّان، رامز جلال، قائلة، إنّها كانت على علم بكلّ تفاصيل المقلب قبل المشاركة فيه، فضلاً عن أنّها حصلتْ على مقابل ماديّ.

وتابعتْ: "على فكرة الأغلبية يدرون أنه برنامج مقلب.. في البداية وقعت في الفخ عندما تحدث معي الإعلامي نيشان، لكي يتفق معي على إجراء مقابلة، ولكن بمجرد وصولي للمطار شكيت أن هذا برنامج مقالب لأنهم طلبوا مني ركوب طائرة هليكوبتر للوصول لمكان التصوير.. فهددت فريق الإعداد أنه إذا لم يتم إخباري بتفاصيل المقلب بالكامل ستعود إلى الكويت فورًا".

وأشارتْ، إلى أنّ الاعلاميّ اللّبنانيّ، طوني خليفة، كان قد كشف عن فكره برنامج رامز العام الماضي، وهو ما زاد من شكّها في الموضوع، وساعدها على ربط الأحداث واكتشاف المقلب.

ومن جانب آخر، صرّحتْ بأنّها تلقّت العديد من التّهديدات، عقب مشاركتها في مسلسل "غرابيب سود"، موضّحة، أنّها لم تأخد هذه التّهديدات بعين الاعتبار.

وأوضحتْ، أنّ ظروف تصوير المسلسل كانت صعبة للغاية، حيث استغرق حوالي عامًا ونصف، فضلاً عن أنّه كان يتمّ تصويره في لبنان، وقت أنْ كان الخليجيون ممنوعين من دخول البلاد. .

وسبق وأن صرّحتْ الفنّانة الكويتيّة، منى شداد، بأنّ الهاتف المحمول، ومواقع التّواصل أصبحتْ "مرضًا"، لافتة، إلى أنّها تسببّت في انعدام الخصوصيّة، ولم يعدْ أحد يستطيع التّعامل بحريّة مع النّاس، أو حضور أيّ جلسة دون تسجيل اللّقاء.

وأضافتْ، أنّ لديها فقط، حسابًا على "إنستغرام"، ولكنّها تعاني منه و"مطلع عينها"، لأنّها تخاف أنْ تكتب أيّ شيء يزعج أحدًا، أو تنشر صورة غير مناسبة. مشيرة، إلى أنّها أغلقتْ التّعليقات؛ لأنّ المتابعين يدقّقون في كلّ شيء، ولا يفوّتون أيّ فرصة للانتقاد.