بعد استضافة الريفيرا الفرنسية لمهرجان كان السينمائي، ما لبث أن انتهت فعالياته حتّى استضافت مدينة فرنسية أخرى، موناكو، فعاليات سباق الغراند بريكس فورميلا وان.

وكونه أحد أهم الأحداث السنوية التي تحصل في البلاد، تُشارك العائلة المالكة بشكلٍ مُباشر في دعم وحُضور السّباقات، تمامًا كما تفعل كُلّ عام.

ولم تكن هذه السّنة مُختلفة عمّا قبلها؛ إذ شاهدنا أميرة موناكو "شارلين" وزوجها حاكم البلاد "الأمير فيليب" وهُما يحضران فعاليات السّباق على مدار يومين مُتتاليين.

استضافت العائلة الحاكمة في موناكو ولي عهد السّويد "الأمير فريدريك" يوم أمس الأحد، وشاهدوا جميعًا من الصّندوق الملكي السّائق المُحترف لفريق مرسيدس "لويس هاميلتون" وهو يفوز بالمركز الأوّل بالسّباق.

وعند تهنئته بالفوز، مالَ لويس وقبّل الأميرة شارلين على خدّيها في حركةٍ تُعتبر خرقًا للبروتوكولات الملكية، خُصوصًا وأنّ زوجها فيليب يقف إلى جانبها.

وعندما نذكر الأميرة شارلين، لا يُمكننا أن نتغاضى عن ستايلها العصري والأزياء التي ترتديها، حيث اختارت ليوم أمسٍ إطلالة عملية راقية، تألّفت من بنطلون مشمشي اللون نسقته مع توب أسود طويل، جاءَ بنهاية غير مُتماثلة.

أكملت الأميرة البالغة من العُمر 41 عامًا إطلالتها بحمل حقيبة كلاتش مُستطيلة الشكل مشمشية اللون، وانتعلت في قدميها كعبًا عاليًا كلاسيكيًا، في حين اعتمدت تسريحة الشعر المموج لخصلاتها الشّقراء القصيرة.