أخبار المشاهير

25 مايو 2019

أمل عرفة تواجه انتقادات لاذعة بسبب "كونتاك".. فهل انحسرت نجوميتها؟

بعد الانتقادات اللاذعة التي طالت "سايكو"، لم يسلم مسلسل "كونتاك" هذا العام، للفنانة السّورية أمل عرفة، ومنذ الحلقات الأولى لاحظ متابعون استمرار الكوميديا والتهريج وسيلة للتعليق على ما تمر به سوريا بصورة غير لائقة.

العمل الذي يُعرض على قناة "لنا"، ولم يحظ بعرض لائق، مثل مسلسلها "سايكو" الذي عزفت المحطات العربية عن عرضه لموسمين متتاليين.

ويبدو أن عرفة وقعت في فخ "سايكو" مجددًا، وهو "الابتذال" كما وصفه النقاد والمتابعون، وربما المسلسل فشل في تقديم شيء من تنفيس الغضب الشعبي عبر النقد الساخر، مع توجيه اللوم فقط للمواطنين على كل ما يحصل في البلاد. علمًا أن المسلسل من تأليف عدد من الكتّاب ومن إخراج حسام الرنتيسي، وتشارك في بطولته أسماء مثل أندريه سكاف وحسام تحسين بيك وغادة بشور وجمال العلي وبشار إسماعيل.

يُشار إلى أن عرفة، لعبت في مسلسل "سايكو" شخصيات المسلسل الخمس، من دون مبرر منطقي أو حلول مقترحة تنسجم مع هذه الرغبة، ويصبح المشاهد أمام "سايكو" حقيقي في مزاج التلقي.

وحوّلت المسلسل عن قصد أو من دون قصد، إلى أداة تروّج به لنفسها، بدلاً من أن تكون هي، كفنانة، أداة تساهم في إنجاح العمل ككل.

وبعد انحسار نجوميتها الفنية، حاولت أمل عرفة أن تخوض تجربة جديدة العام الماضي في التقديم التلفزيوني، من خلال برنامج حواري يحمل اسمها بعنوان "في أمل" تستضيف فيه نجوم الفن والإعلام عبر قناة "لنا".

وكان رأي المتابعين أن البرنامج يفتقر إلى الهوية، وفي معظم الوقت الحوار يسير بخطى غير مدروسة.

من حق الفنان أن ينوّع في خياراته الابداعية، وفي أدوار الخير والشر، الكوميدي والتراجيدي، البوليسي والتاريخي، والاجتماعي والفانتازيا، لكن هل من الطبيعي أن يتقافز بين فنون متعدّدة كما فعلت الفنانة السورية.

لا يمكن لأحد أن يُقلّل من موهبة أمل عرفة التي سجّلت حضورًا متميزًا  في مسلسلات مثل؛ الجوارح، عيلة خمس نجوم، خان الحرير، بنت الضرة، حمام القيشاني، الخوالي، دنيا، آخر أيام التوت.