نشر النجم جوني ديب رسالة أخيرة من زوجته السابقة أمبر هيرد، قبل اندلاع معركة الطلاق بينهما قالت فيها: "آسفة إذا تسببت لك بالجرح، ليس لدي سوى الحب لك" ولكن على ما يبدو فإن هذا الشعور لم يدم طويلاً.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه بحسب أوراق صادرة من محكمة مقاطعة فيرفاكس فرجينيا، فإن ديب تحدث مع عدد من صديقات أمبر السابقات حول ادعاءاتها الخاصة بسوء المعاملة.

وذكر النجم تفاصيل واقعة حدثت بين أمبر، وزوجته السابقة تاسيا فان ري، نتج عنها أن أمبر قضت ليلة في السجن بعد أن ألقت الشرطة القبض عليها في العام 2009 في مطار سياتل تاكوما الدولي، وهي ترتكب أعمال عنف ضد تاسيا، ولكن المدعي العام لمقاطعة كينغ، رفض القصة وامتنع عن توجيه الاتهامات لها حيث إن أمبر وتاسيا، ليستا من سكان مدينة كينغ بواشنطن.

واستغلت أمبر عدم توجيه أي اتهام لها بشأن مزاعم جوني ديب واتهمته بالكذب والتلفيق.

وأعلن ديب عن سبب قيام أمبر، برفع دعوى سوء معاملة ضده حيث قال: "عندما رفضت إعطاء المال لها، اتهمتني السيدة هيرد علنًا بالعنف المنزلي، وطالبت المحكمة العليا في لوس أنجلوس يوم الجمعة 27 مايو 2016 بإصدار أمر بعدم التعرض وظهرت بكدمة بارزة في وجهها وبعض الرضوض مدعية أنها نتيجة لقذفي الهاتف المحمول في وجهها".

وقام جوني ديب ومستشاروه بتجميع معلومات حول سابقات العنف المنزلي لامبر هيرد، بالتحدث مع صديقاتها السابقات اللاتي يخفن بشدة من أمبر ويخشين الاعتراف بما حدث لهن وذكر ديب أن أمبر تتناول الأدوية بدون روشتة طبية مع شرب الكحول؛ ما جعلها تتسبب في إصابات خطيرة لصديقاتها السابقات.