أخبار المشاهير

20 مايو 2019

اللون الوردي يُهيمن على الإطلالات بمهرجان كان.. ما السّر؟

يبدو أن رحلة اللون الوردي لم تنتهِ بعد، ولم يظهر على الساحة لون يتفوّق عليه ويُبعده عن المشهد، بدليل اختيار معظم النجمات في مهرجان "كان" لهذا اللون الرقيق.

فقد رصدت مجلة "فاشن مجازين" إطلالات النجمات في مهرجان كان، وأبرزت اختيارهن للون الوردي، فهل هناك سر وراء ذلك؟.

انطلق يوم الإثنين الماضي معسكرٌ يحمل عنوان "ميت غالا"، احتضنت فيه النجمات ألوانًا زاهية مثل الفوشيا والكرز والزهري وغيرها من الألوان، لكن ظل الوردي الحاكم بأمره على السجادة الحمراء.

واستبدل اللون الوردي الهادئ الجريء، باللون الوردي الباستيل، ما يؤكّد على صمود هذا اللون وتربعه على عرش الموضة والأزياء لأجل غير مسمى.

وظهرت سيلينا غوميز لأول مرة في مهرجان "كان" السينمائي بجانب العديد من الممثلات والعارضات في حفل افتتاح مهرجان كان باللون الوردي، بعد عودتها من الاستراحة التي أخدتها من الظهور والأضواء هذا العام، وظهرت على السجادة الحمراء بفستان رائع مكوّن من قطعتين بتوقيع لويس فويتون.



أمّا إيلي فانينغ الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، فتعد أصغر عضوة في لجنة التحكيم، فقد تألقت بفستان ناعم باللون الخوخي المتلألئ المتناسق مع أقراط وخواتم من توقيع علامة شوبارد العالمية.

وارتدت العارضة أليساندرو أمبروسيو فستانًا من رالف آند روسو، بقصة الكتف الواحد مزين بالريش وذيل طويل من الشيفون الخفيف، ما جعل عارضة فيكتوريا سيكريت السابقة تُبهر الحضور بإطلالتها الساحرة.

نحن على أعتاب حقبة جديدة من هيمنة اللون الوردي مرة أخرى على عالم الموضة والأزياء، ولهذا السبب ظهرت به النجمات واخترنه ليكون حارس أناقتهن الوحيد، ومُبرِز أنوثتهن بعيدًا عن التقليدية والنمطية، مما يدل على قوة هذا اللون واستمرار وجوده على السجادة الحمراء.