أخبار المشاهير

20 مايو 2019

عاصي الحلاني: ابني استحقّ لقب "ديو المشاهير" بجدارة.. وهذا ندمي الوحيد!

ردّ الفنّان، عاصي الحلاني، على الاتّهامات الموجّهة له خلال الفترة الأخيرة، خاصّة فيما يتعلّق بمساعدة نجله الوليد، في الفوز بلقب برنامج "ديو المشاهير"، فضلاً عن كشف المواقف التي ندم عليها، والتّحديات التي يواجهها، وكواليس مشاركته في "ذا فويس".

وقال الحلاني، خلال لقائه في برنامج "عائشة شو"، مع الإعلاميّة، عائشة عثمان، إنّ ابنه الوليد فاز بلقب "ديو المشاهير"؛ لأنّه يمتلك الموهبة الحقيقيّة في الغناء، ولم يساعده على الفوز باللّقب، وموهبته الوحيدة هي من ساعدته.

وأضاف الفنّان اللبنانيّ، أنّ الفنّ ليس فيه توريث، حيث أنّ الموهبة هي الأساس والأهمّ، مشيرًا، إلى أنّ الفنّان إذا لم تتوفّر فيه الموهبة، لن ينفعه وجود والده في "الفن"، مؤكّدًا أنّ الموهبة طالما موجودة لدى أبنائه، فالضرورة تقتضي دعمهم، والوقوف إلى جوارهم وهذا حقّه عليهم.

أما عن تجربة "ذا فويس"، قال عاصي الحلاني، إنّه كان سعيدًا جدًا بهذه التّجربة، ومشاركته في لجنة التّحكيم، واستفاد منها كثيرًا، فمشاركته جعلتْ النّاس تعرفه على المستوى الإنساني أكثر من الفنيّ.

وعن اختفاء المواهب والأصوات المميّزة، التي تشارك في برامج المسابقات عقب انتهاء البرنامج، أكّد أن مشوار لجنة التّحكيم ينتهي مع المتسابقين بمجرّد انتهاء البرنامج، والكثير من المواهب تختفي بعد انتهاء البرامج، لأنّهم يحتاجون إلى العمل على أنفسهم، والنّجوميّة ليست شيئًا سهلا، ولا تتحقّق بين ليلة وضحاها.

وكشف الحلاني عن أن أكثر شيء ندم عليه، قائلاً، إنّه لم يتمكّن من مرافقة والده ووالدته وقتًا أكثر، قبل وفاتهم؛ بسبب ظروف عمله في بداية شهرته وتركيزه في عمله، ومحاولة بناء نفسه واسمه، جعلته لم يجلس معهم كثيرًا.

ولفت إلى أنّه لن يندم أبدًا على أيّ شيء، أو تجربة في حياته، حيث يعتبر أيّ غلطة يمكنه أنْ يستفيد منها ويتعلّم من أخطائه، طوال الوقت.

وبيّن أنّه نشأ وسط أسرة بسيطة، لديه 12 شقيقا وشقيقة، و2 أولاد، نافيًا وجود أيّ خلافات مع أشقّائه، وأنّ والديه توفيا في العامين 2007 و2008، مؤكدًا، أنّه لم يتركهما دقيقة.

ولفت إلى أنّه تزوّج في عام 1996، وحتى عائلته الصّغيرة كانت بعيدة عنه من أجل بناء اسمه، ولم يعش فترة طفولة أولاده، مؤكدًا، أنّه كان يتمنّى أنْ يكون مع أهله أكثر.

وأوضح الحلاني، أنّه لا يرى أيّ عائق للغناء بكلّ اللّهجات، وذلك كونه عربي، ولا بدّ ألا يكون هناك حواجزًا بين البلدان العربيّة.

وكشف عن أنّه كان يتمنّى تقديم عمل استعراضيّ مسرحيّ على مسرح مهرجانات "بلبعك"، الذي وقف عليه عمالقة الفنّ كأمّ كلثوم، وفيروز، وفعلًا حقّقت ذلك الحلم عام 2009، بعمل "أوبرا الضيعة"، مع فرقة عبدالحليم كركله، وكذلك في عمل مع الإخوان صباغ بمسرحية "من أيام صلاح الدين"، وكذلك مسرحية "عاصي الحلم".