كسر دوق كامبريدج، الأمير وليام صمته بشأن حجم الألم الذي تعرض له بسبب فقدان والدته "الأميرة ديانا"، واصفا إياه بأنه "ألم لا مثيل له".

وكشف الأمير وليام كيف أثرت وفاة أمه على عمله كطيار في الإسعاف الجوي، والذي رآه يواجه خسارة يومية، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضح أن هذه الوظيفة تركت له شعورًا محبطًا وسلبيًا للغاية، حيث يرى أن الموت يقع بالقرب من الباب في كل مكان يذهب إليه، مضيفًا: "هذا عبء أتحمله وأشعر به".

وقال ويليام: "أعتقد أنه عندما تكون مفجوعًا في سن مبكرة جدًا.. فأنت تشعر بألم لا مثيل له، وأنت تعلم أنه سيكون من الصعب للغاية الشعور بشيء أكثر ألمًا أسوأ من ذلك".

وتأتي اعترافات الأمير وليام هذه في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن معالجة الصحة العقلية، والذي يناقش القضية مع لاعبي كرة القدم بمن فيهم بيتر كراوتش ومدير إنجلترا غاريث ساوثجيت.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه الانتحار هو أكبر سبب وراء وفاة للرجال دون سن الـ45، جعل ويليام مسألة الصحة العقلية حجر الزاوية في عمله العام.

وتوفيت الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997 عندما كان عمر الأمير وليام 15 عامًا والأمير هاري في الثانية عشرة من عمره.